اختتام فعاليات الدورة (36) لمهرجان المحرس الدولي للفنون التشكيلية: دورة المساندة لفلسطين
اختتمت مدينة المحرس فعاليات الدورة (36) لمهرجانها الشهير و نعني مهرجان المحرس الدولي للفنون التشكيلية و ذلك تحت شعار “مستمرون… بين المحرس وغزة”، و ذلك بحفل موسيقي تخللته فقرات من التكريم و توزيع الشهادات على المشاركين ..حيث شهدت فعاليات الدورة الجديدة و التي تضم كعادة المهرجان المنبعث مع نهايات الثمانينات عددا من البرامج الفنية و الثقافية و الفكرية و الموسيقية و الشعرية و ذلك جريا على عادات الفعالية العريقة التي شهدت منذ تأسيسها مشاركات واسعة لفنانين و نقاد في مجالات الفنون الجميلة من تونس و الوطن العربي و العالم ..و شهدت الانطلاقة نشاط ورشات الفنون التشكيلية للأطفال الذين نجحوا في معرضهم الذي شهد منتخبات انتاجات ورشتهم للرسم حيث شدت بعض الأعمال الجمهور كما حضرت العائلات خلال الاختتام و تتويج الأطفال بشهادات التقدير و كلمات التشجيع من طرف الفنانين التونسيين و الأجانب المشاركين في الدورة و من بين الأطفال الذين نالوا اهتمام و اعجاب الحاضرين نذكر الطفل يوسف الرقيق الذي تحدث عن لوحته مشيرا الى عوالمها التي منها حب الطبيعة و التأمل و الابتعاد عن ضجيج الواقع و همومه ..دورة متنوعة الفقرات حيث كان انتظام الافتتاح الرسمي للمهرجان خلال عشية يوم الاثنين 02 سبتمبر الجاري.و دورة على ايقاع المقاومة لأجل الحقوق الفلسطينية تحت شعار “مستمرون… بين المحرس وغزة “ في اشارات عميقة لدور الفن في الانتصار للشعوب و نضالاتها لا سيما بتاريخها و راهنها النضاليين.و عبرت الدورة عن ذلك من خلال أفيش المهرجان لهذا المأخوذ عن عمل فني فوتوغرافي للفنان الصامد بغزة فادي ثابت وفق معالجة غرافيكية مع تصميم من قبل الفنانة و المنسقة العامة بهيئة المهرجان ريم عطية. في البرنامج معارض و فعاليات تنشيطية منها عرض المايسترو كمال الجريبي طبال” قرقنة و عرض نضال اليحياوي.و هناك معرض فني فلسطيني للفنانين فادي ثابت و رائد عيسى ورائد القطناني حيث كانوا قد عملوا على نشر جرائم الكيان الصهيوني.
في الدورة كذلك تواصل يوميا نشاط الورشات المعنية بابداعات الأطفال واليافعين و الفنانين مع ورشة هي من تقاليد المهرجان و تخص الترميم وصيانة الأعمال المنتصبة بحديقة الفنون قبالة مقر جمعية المهرجان فضلا عن الوورشات المخصصة للرسم والنحت والحفر والجداريات.و في الجانب الفكري و الابداعي للفعاليات تابع ضيوف الدورة و رواد نشاط المهرجان مجالس و لقاءات متعددة ضمن ال “منابر” حيث تم تطارح قضايا و أسئلة بشأن الفنون و مجالاتها الشاسعة لينتظم لقاء عن “تجربة الفنان مراد الحرباوي” ضمن المنبر الأول يوم 04 سبتمبر و ضمن المنبر الثاني كان الموعد يوم 05 سبتمبر مع تقديم كتاب “السوق الفنية المعاصرة.
فسحة في أعمال و تجربة الفنانة التشكيلية شيراز بلفقيه : أجد ذاتي التي تشبهني و تقودني الى الأسلوب و الأشكال و الألوان
الفن مجال حلم و سفر حيث الكائن في بحث عن ذاته الموزعة بين تلوينات شتى في دروب اليومي و ما …