اللطيف وعلي يوسف خاسران .. ومميش يحجز مكاناً أساسياً
كان حصاد اللاعبين مختلفاً من التوقف الدولي، ذلك أن الأسماء التي تلعب أساسية في الفترة الماضية، سجلت نقاطاً ولا نعتقد أن التربص القادم قد يعرف تغير الأدوار فمنتصر الطالبي وياسين مرياح وعيسى العيدوني ومحمد علي بن رمضان وعلي العابدي وحمزة رفيع، سيكونون حاضرين ومن شبه المؤكد أن يلعبوا أساسيين إلا في حال حصول إصابات، ولكن الثلاثي القوي في الدفاع وكذلك في الوسط، استفاد من المقابلتين ولا نعتقد أن البنزرتي سيجازف بالتغيير في المرحلة القادمة. في الأثناء فإن الأسماء الجديدة، اختلف حصادها من التوقف الدولي وهناك أسماء ستعود أقوى مستقبلاً في انتظار اكتمال النصاب، لأن الأحكام لا يمكن أن تكون نهائية في ظل غياب العاشوري والمجبري والمساكني وأسماء أخرى، فالوضع سيكون مختلفا خلال الشهر القادم مع التجمع القادم للمنتخب الوطني مع إمكانية ظهور لاعبين جدد في البطولة قد يوجه إليهم المدرب الدعوة.
مميش وبوشنيبة مستفيدان
سيكون أمان الله مميش أساسياً في المرحلة القادمة، فما قدمه في أول مقابلتين في رصيده مع المنتخب يضمن له مكانا في المرحلة القادمة، ولن يجازف المدرب بتغييره فقد كان الأفضل في مجموعة المقابلتين وحاسماً بشكل كبير للغاية، وقد أظهر بشكل واضح وأثبت أنه الحارس الأول في كرة القدم التونسية، وأداء مميش هو المكسب الكبير للمنتخب خلال هذه الفترة حيث كان حاسماً وقدم الإضافة سريعاً وأحال بشير بن سعيد على بنك الاحتياط بشكل نهائي وحسم المنافسة ولن يكون هناك شك في كونه سيلعب أساسيا في المرحلة القادمة.
كما أن رائد بوشنيبة سجل بدوره نقاطا في المقابلتين، فلئن لم يكن مستواه مثالياً، إلا أنه سينافس بقوة على اللعب أساسياً وهذه المشاركة ستساعده في الترجي الرياضي بما أنه يجد منافسة من قبل محمد بن علي ولكن الان من يقدر على وضع لاعب دولي احتياطياً؟.
كما سجل الفرجاني ساسي نقاطاً وسيعود مجددا إلى المنتخب بعد مستواه في المقابلتين رغم أن بصمته في اللقاء الثاني لم تكن كبيرة ولكنه أثبت أنه مازال مهماً وقادر على تقديم الإضافة.
اللطيف خاسر
في سجل الخاسرين، فإن سيف الله الطيف خسر كثيراً بسبب فشله في المقابلة الأولى، بما أنه لم يقدم مستويات جيدة وأضاع الكثير من الكرات وستكون عودته للمنتخب الوطني مرتبطة بما سيقدمه مع فريقه في المرحلة القادمة، ولكن من الصعب عليه أن يكون حاضراً مع المنتخب إلا إن سجل الكثير من الأهداف.
كما أن علي يوسف لم يكن موفقا في المهمة وأضاع الكثير من الكرات وتعويضه بعد 45 دقيقة في اللقاء الثاني يؤكد أن فوزي البنزرتي كان غاضباً منه ولكنه قد يكون مفيدا في حال ثوابت اللعب لأنه يتحرك بشكل جيد ولكنه يجد صعوبات أمام مدافعين يملكون قامات طويلة، وبالتالي لم يكن موفقا في المهمة.
المنتخب الوطني يستعد لمواجهة جزر القمر: البنزرتي يُـعيد تشكيل خط الوسط
انطلق المنتخب الوطني منذ يوم أمس في التحضير لمقابلته الأولى التي ستج…