أرقام دفاعية مميزة مجددا لا تـَحـــــجــــــب كــــــثــــرة الأخــــــطـــــاء
تفادى المنتخب الوطني قبول الأهداف مجدداً، ونجح في التعامل مع مقابلة مدغشقر والخروج بسلام من هذه المقابلة، ولكن أمان الله مميش وكذلك الحظ ساعدا المنتخب الوطني كثيرا في هذه المقابلة قياسا بالمباريات السابقة، لأن مرمى المنتخب كان عرضة إلى الكثير من الفرص طوال هذه المقابلة وهو أمر لم يحصل في المقابلات الماضية، حيث كان المنتخب قويا من حيث التنظيم الدفاعي.
فالمنتخب الوطني ورغم أنه اعتمد على تنظيم دفاعي كلاسيكي من خلال الطريقة العادية وهي (4ـ3ـ3)، اعتمد على ثنائي في محور الدفاع أصبح يشارك في كل المقابلات السابقة ونعني منتصر الطالبي وكذلك ياسين مرياح إضافة إلى علي العابدي ولعب عيسى العيدوني أمام الدفاع، وهذه التركيبة كلاسيكية كان من المفترض أن توفر ضمانات كبيرة، ولكن التقدم إلى الهجوم باستمرار ترك مساحات استغلها منتخب مدغشقر الذي وجد الفرصة من أجل ضرب مرمى المنتخب في عديد المناسبات.
وهذا الإشكال يهمّ أساسا التنظيم في وسط الميدان بما أن عديد اللاعبين لم يقوموا بالتغطية إضافة إلى ضرورة الاعتراف بقوة المنافس على مستوى الانتقال من الوضع الدفاعي إلى الوضع الهجومي، ولكن الحارس أمان الله مميش تألق بشكل كبير خلال بداية المقابلة قبل أن يبرز الفرجاني ساسي بمنع هدف محقق حيث كان لاعب منتخب مدغشقر قريبا من هز شباك أمان الله مميش.
ورغم ذلك فإن الأداء الدفاعي مازال نقطة قوة المنتخب الوطني الأساسية خلال هذه الفترة، بما أنه تفادى قبول الأهداف خلال آخر 6 مقابلات تواليا، وخلال عام 2024 خاض المنتخب الوطني 10 مقابلات قبل أهدافا في مقابلتين فقط أمام ناميبيا عندما خسر (1ـ0)، ثم عندما تعادل مع مالي بنتيجة (1ـ1)، وبالتالي فإن المردود الدفاعي سيكون أساسا التألق في المرحلة القادمة شرط تفادي الأخطاء التي يعاني منها المنتخب على مستوى التنظيم في وسط الميدان من أجل حسن التعامل مع المقابلات لأن عدد الفرص التي توفرت للمنتخب المنافس تدعو للخوف والحذر مستقبلاً.
اتحاد بن قردان ـ الترجي الرياضي (الجولة التاسعة) : مرحلة جديدة للترجي قد يعطل الاتحاد نجاحها
يدخل الترجي الرياضي مرحلة جديدة في مسيرته، عندما يخوض اليوم أول مقابلة بقيادة مدربه الروما…