2024-09-07

له انعكاس إيجابي على المبادلات التجارية : تفعيل الصبغة التجارية للمعبر الحدودي بحزوة

تم خلال الأسبوع الجاري  إقرار تفعيل الصبغة التجارية للمعبر الحدودي بحزوة من ولاية توزر، مع تعهد مصالح الديوان الوطني للمعابر الحدودية البرية بإتمام جميع التدخلات اللازمة والضرورية لتسهيل عمل الهياكل الديوانية والأمنية بالمنشأة المذكورة .

وسيكون المعبر ذا أهمية كبرى في رفع نسق المبادلات التجارية بين البلدين الشقيقين تونس والجزائر وخلق خدمات جديدة في علاقة بالتصاريح الديوانية والجوانب اللوجستية وقادر على دفع التنمية في معتمدية حزوة الحدودية ومن ورائها باقي مناطق الولاية والولايات المجاورة بالجنوب الغربي .

يُعتبر معبر حزوة الحدودي بين تونس والجزائر أحد المعابر الحيوية التي تلعب دورًا هامًا في تعزيز العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين البلدين. ويتميز هذا المعبر بموقعه الاستراتيجي في الجنوب الغربي من تونس ، ويُعدّ بوابة رئيسية للتبادل التجاري والسياحي ، بالإضافة إلى دوره في تسهيل حركة الأشخاص والبضائع بين الدولتين.

الأهمية الاقتصادية

سيُساهم معبر حزوة بشكل كبير في تنشيط الحركة التجارية بين تونس والجزائر، حيث يُعتبر نقطة مرور رئيسية للبضائع المتنوعة، مثل المنتجات الزراعية، الصناعية ، والسلع الاستهلاكية. علاوة على تعزيز التبادل التجاري الذي ينعكس إيجابيًا على اقتصاد المناطق الحدودية، ويساهم في توفير فرص العمل للسكان المحليين من خلال أنشطة النقل والخدمات المرتبطة بالتجارة .

الأهمية السياحية

ويلعب المعبر دورًا مهمًا في تسهيل حركة السياح  خاصةً خلال المواسم السياحية من خلال توفير ممر سهل للوصول إلى المواقع السياحية الهامة، سواء في تونس أو الجزائر. هذه الحركة تُؤدي إلى التقارب الثقافي بين الشعبين وتدعم النمو الاقتصادي عبر زيادة الإيرادات السياحية  إلى جانب دوره الاجتماعي في تسهيل حركة الأفراد بين البلدين، مما يدعم التواصل والتعاون بين المجتمعات المحلية على جانبي الحدود مع الاسهام في تحقيق الاستقرار الاجتماعي وتقوية روح التعاون بين الشعبين.

وللإشارة فإن المعبر الحدودي الجديد بحزوة من ولاية توزر ،دخل حيز الاستغلال في شهر ديسمبر 2019 ببنية تحتية متطورة وتجهيزات حديثة لكنه تعطل منذ جائحة كورونا واقتصر دوره على عبور بعض المسافرين فقط . حيث أن عدد المسافرين والعربات التي تمر في الاتجاهين كانت جد معتبرة سيما خلال سنة 2019 التي تعتبر سنة مرجعية في نشاطه  وحقق فيها أرقاما قياسية وصلت الى مليون و800 ألف مسافر في الاتجاهين وأكثر من 500 ألف عربة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

مشروع الانتقال الطاقي بالمؤسسات العمومية : توجّه لاستدامة الموارد الطاقية وتخفيف الأعباء المالية

تواصل بلادنا تنفيذ مشروع «الانتقال الطاقي في المؤسسات العمومية» الذي سيشمل 22 وزارة، وتهدف…