رئيس الغرفة النقابية الوطنية لصانعي الكتاب المدرسي في تصريح لـ«الصحافة اليوم»: لا زيادة في أسعار الكتاب المدرسي… وسيكون متوفرا قبل موعد العودة المدرسية
قبل شهر من موعد العودة المدرسية للسنة الدراسية 2025-2024 ينطلق الأولياء في رحلة توفير مستلزمات العودة لأبنائهم بالمراحل حتى لا تكلفهم العودة مبالغ كبيرة تدفع مرة واحدة، ومع اقتراب موعد العودة المدرسية التي تسبقها مصاريف الصيف والاصطياف و«الخلاعة» يجد الولي نفسه أمام مصاريف جديدة يحاول التعامل معها حسب مقدرته الشرائية.
ويترقب الأولياء والتلاميذ في تونس على حدّ سواء، موعد العودة المدرسية بالنسبة للتعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي بالنسبة للسنة الدراسية القادمة وترافقها تخوفات من ارتفاع أسعار الكتب والأدوات المدرسية التي باتت تؤرق الجميع.
وفي هذا السياق أكد سمير قرابة رئيس الغرفة النقابية الوطنية لصانعي الكتاب المدرسي في تصريح لـ«الصحافة اليوم» على أنه لا وجود لزيادة في أسعار الكتب المدرسية ولا في أسعار الكراس المدعم خلال السنة الدراسية المقبلة موضحا أنه سيقع الاعتماد على الأسعار المعمول بها في السنة الدراسية الفارطة.
وبين رئيس الغرفة النقابية الوطنية لمصنعي الكتاب المدرسي أن عملية طباعة الكتاب المدرسي انطلقت فيها المطابع منذ السادس عشر من ماي الفارط لتوفير ما يقارب 13 مليون كتاب لجميع المستويات، وتابع أنه تم الى حدود الآن طبع ما يفوق 9 مليون كتاب على أن يتم استكمال العدد لبلوغ 13 مليون كتاب قبل موعد العودة المدرسية.
وأكد سمير قرابة في ذات السياق أن الانطلاق في عملية طباعة الكتاب المدرسي كان متأخرا نسبيا موضحا أن التأخير خارج عن نطاق الجانب التونسي وهو بسبب تأخير وصول الحاويات التي تحمل عجين الورق إلى تونس. وبين قرابة أن كل المطابع تشتغل ليلا نهارا لطباعة العدد المطلوب وهو 13 مليون كتاب وذلك بنسبة كبيرة قبل 15 سبتمبر المقبل موعد العودة المدرسية.
واعتبر رئيس الغرفة النقابية الوطنية لصانعي الكتاب المدرسي التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة أن سعر الكتاب في تونس من أقل الأسعار الموجودة في العالم لأن الدولة تدعم هذا المنتوج بحوالي 25 في المائة والمطابع أيضا تراعي في عملية تحديد الأسعار المقدرة الشرائية للمواطن التونسي حيث إن معدل سعر الكتاب المدرسي لا يتجاوز 3د و500 مليم أي ما يعادل 1 أورو.
وقال سمير قرابة إن الكتب متوفرة في جميع المكتبات بكامل ولايات الجمهورية مع وجود نقص في بعض العناوين التي ستكون موجودة ومتوفرة في الأيام المقبلة وفق تقديره.
وحول الكراس المدعم أكد محدثنا بأن هناك غرفة تابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة خاصة بالكراس المدعم مشيرا إلى أنه يمكنه الجزم من جانبه بأنه لا وجود لزيادة في سعر الكراس المدعم هذه السنة أيضا. وقال سمير قرابة في ذات الإطار بأن الدولة توفر 20 مليون كراس مدعم كل سنة بمعدل 10 كراسات للتلميذ الواحد وهو عدد كاف لتغطية حاجيات التلميذ خاصة من الفئة التي لا تقدر على شراء الكراس العادي والذي يبلغ سعره 3 مرات سعر الكراس المدعم وفق رأيه وهي متوفرة في المكتبات منذ غرة جويلية الماضي.
وأوضح قرابة أن الكتاب المدرسي يمثل النسبة الأقل في الكلفة الجملية لمكونات محفظة التلميذ مقارنة ببقية الأدوات المدرسية التي تفوق بكثير ثمن الكتب.
«النساء البرباشة» في تونس الكبرى : واقع مرير وأوضاع هشّة
في إطار الاحتفال باليوم الدولي لحقوق الإنسان قدمت دراسة حديثة نتائج تحقيق أنجزه الاتحاد ال…