الفريق مقبل على موسم مليء بالتحديات : ديـالو مرشح للرحـيل.. وإيفــواريان في الطريق

لم يركن الملعب التونسي كثيرا للراحة، فبعد حوالي أسبوعين من تتويجه بكأس تونس الذي أنهى موسما متميزا للفريق، بدأت التحضيرات استعدادا للموسم المقبل الذي سيكون مليئا بالتحديات خاصة وأن الفريق سيكون معنيا بالمشاركة في مسابقة كأس «الكاف» بعد غياب دام طويلا عن المسابقات القارية.

وكانت الخطوة الأولى من قبل إدارة الملعب التونسي هي حسم ملف الإطار الفني حيث وقع التعاقد مع المدرب ماهر الكنزاري الذي كان حاضرا في أول حصة تدريبية خلال فترة التحضيرات الصيفية، في المقابل سيكون الهاجس الأول خلال هذه الفترة هي حصر الرصيد البشري والعمل مع مجموعة متوازنة من اللاعبين، إذ من المتوقع أن يغادر البعض على أن يتم استقدام بعض العناصر الأخرى.

في هذا السياق مازال مستقبل كل من حمزة الخضراوي وهيثم الجويني وكذلك حمزة بن عبدة غامضا، فرغم ربط هذه العناصر بالرحيل عن أسوار مركب باردو إلا أن ظهورها في أول حصة تدريبية يمكن تفسيره بوجود احتمال لبقائهم أو بقاء بعض منهم مع الفريق.

اتفاق مع مدافع ومهاجم من الكوت ديفوار

بالتوازي مع ذلك فإن إدارة النادي فتحت قنوات الاتصال مع عدد من اللاعبين سواء من تونس أو خارجها من أجل التعاقد معهم خلال هذه الفترة، وبعد الإعلان رسميا عن التعاقد مع زياد بريمة القادم من الترجي الرياضي وناصف العطوي الذي لعب الموسم الماضي مع الترجي الجرجيسي، تفيد المعطيات الحالية إلى وجود اتفاق مبدئي مع لاعبين من الكوت ديفوار يفترض أن يتم التعاقد معهما، حيث يشغل الأول خطة مدافع، فيما يلعب الثاني في مركز هجومي، وحسب مصدر مطلع فإن هذا الثنائي قد يحل بتونس خلال الأيام القليلة المقبلة من أجل اتمام كافة الإجراءات المتعلقة بضمه لصفوف الفريق.

هل يأتي الوهابي؟

على صعيد آخر، لم تتضح بعد توجهات القائمين على الفريق بخصوص الانتدابات المحلية، إذ توجد قناعة بضرورة تعزيز الرصيد البشري بعدد آخر من العناصر القادرة على توفير حلول إضافية خاصة وأن الفريق سيلعب على ثلاثة واجهات، وفي هذا السياق يوجد عدد هام من اللاعبين الشبان على قائمة المرشحين لتعزيز صفوف الفريق، ومن بينهم متوسط ميدان الترجي غيث الوهابي الذي يفترض أن تتم إعارته بما أنه خرج مبدئيا من حسابات الإطار الفني لفريقه الحالي، وبالتالي يمكن أن يكون الملعب التونسي وجهته القادمة.

هل يكسب قديدة الرهان؟

خسر المهاجم الواعد الصادق قديدة كثيرا، ولم ينجح على امتداد أكثر من موسم ونصف من إقناع الإطار الفني السابق بقدراته رغم أن بدايته كانت واعدة خاصة بعد ظهوره لفترة طويلة مع منتخب الأواسط، هذا اللاعب كان حاضرا في أول حصة تدريبية، وهذا الظهور يمكن أن يكون مؤشرا على أن هذا اللاعب يريد تجاوز مخلفات الفترة الصعبة وإثبات جدارته بأن يكون موجودا مع الفريق الأول للملعب التونسي.

ديالو قد يسير على خطى انداو

في سياق آخر، من المؤكد أن يقوم الإطار الفني الجديد بغربلة الرصيد البشري، ويفترض تبعا لذلك تسريح عدد من العناصر، ومن بينهم المهاجم محمود ديالو الذي نجح نسبيا مع الفريق خاصة وأنه سجل هدفين في مسابقتي الكأس والبطولة، لكن في صورة تعاقد الفريق مع عناصر أجنبية جديدة سيكون ديالو ضمن قائمة المغادرين التي يفترض أن تضم أيضا الظهير السينغالي إبراهيما دجيت الذي فشل في إقناع الإطار الفني السابق ولم يظهر مع الفريق المرتبط معه بعقد يمتد لموسمين ونصف.