وسط تلاشي آمال التوصل لهدنة بالقطاع : غزة تحت القصف ..
الصحافة اليوم: (وكالت الأنباء)قالت وزارة الصحة في غزة في بيان لها أمس الثلاثاء، إن ما لا يقل عن 38713 فلسطيني استشهدوا في الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة انه في اليوم 284 للهجوم الإسرائيلي على القطاع، إنها أحصت بين من وصلوا إلى المستشفيات «49 شهيدا و69 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة» حتى صباح الثلاثاء.
وأشارت إلى أن إجمالي عدد الجرحى جراء الهجوم الإسرائيلي على غزة منذ 27 أكتوبر 2023 «بلغ 89166 إصابة منذ السابع من أكتوبر».
ونوهت إلى أنه ما زال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
من ناحية ثانية، قالت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، أمس الثلاثاء، إن 9241 طالب قتلوا و15182 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة.
وأوضحت التربية في بيان لها،أمس الثلاثاء، أن عدد الطلبة الذين قتلوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 9138 والذين أصيبوا إلى 14671 فيما قتل في الضفة 103 طلاب وأصيب 505 آخرون، إضافة إلى اعتقال 357.
وأشارت إلى أن 497 معلم وإداري قتلوا وأصيب 3426 بجروح في قطاع غزة والضفة واعتُقل أكثر من 357 في الضفة الغربية المحتلة.
ولفتت إلى أن 353 مدرسة حكومية وجامعة ومباني تابعة للجامعات و65 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا» تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، ما أدى إلى تعرض 139 منها لأضرار بالغة، و93 للتدمير بالكامل، كما تعرضت 69 مدرسة و5 جامعات في الضفة للاقتحام والتخريب، كما تم استخدام 133 مدرسة حكومية كمراكز للإيواء في قطاع غزة.
وأكدت وزارة التربية أن 620 ألف طالب في قطاع غزة ما زالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم منذ بدء العدوان و88 ألف طالب محرومين أيضا من الالتحاق بجامعاتهم كما حرم الاحتلال 39 ألف طالب من قطاع غزة من تقديم امتحان الثانوية العامة، فيما يعاني معظم الطلبة صدمات نفسية، ويواجهون ظروفا صحية صعبة.
تفاقم «الكارثة الإنسانية
و في ما يتواصل القصف الكثيف، أمس الثلاثاء، في قطاع غزة المدمّر جرّاء الحرب المستمرة منذ أكثر من تسعة أشهر تتلاشى الآمال بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتتفاقم «الكارثة الإنسانية»، بحسب منظمات غير حكومية.
وخلال اجتماع في واشنطن أبلغ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مسؤولَين إسرائيليين كبيرين بـ«القلق العميق» الذي يساور الولايات المتحدة في أعقاب الغارات التي شنّها الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة في قطاع غزة وأوقعت خسائر كبيرة في الأرواح بحسب المتحدث باسمه ماثيو ميلر.
وفي وقت استؤنفت الجهود الدبلوماسية على أمل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أعلن قيادي كبير في حماس الأحد وقف المفاوضات الجارية عبر الوسطاء، «بسبب عدم جدية الاحتلال وسياسة المماطلة والتعطيل المستمرة وارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل»، بحسب تعبيره.
واعتبرت منظمة «أطباء بلا حدود» أن «الأحداث الأخيرة تفاقم الكارثة الإنسانية»، منددة مع منظمات غير حكومية أخرى بـ«عرقلة إسرائيل المنهجية للمساعدات وهجماتها على عمليات الإغاثة».
وفي تقرير نُشر الاثنين، حذّرت 13 منظمة غير حكومية من «تدهور» وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة مع تكثيف العمليات الإسرائيلية.
ولفتت المنظمات إلى أن سيطرة الجيش الإسرائيلي منذ بداية ماي على معبر رفح عند الحدود مع مصر من الجانب الفلسطيني، تسببت بـ«وقف كامل» لإيصال المساعدات، بحسب المنظمات غير الحكومية وبينها أوكسفام وكير وسيف ذي تشيلدرن وأطباء العالم.
ولفتت المنظمات إلى أن إسرائيل سهّلت 46% فقط من المهمات الإنسانية المقررة (53 من أصل 115).
وفي شمال قطاع غزة، أصبحت نحو 20% من الأسر مصنّفة في وضع «كارثي» و50% في حالة «طوارئ» بسبب خطر المجاعة، بحسب منظمة «أطباء بلا حدود»، التي أشارت إلى أن إيصال المساعدات في هذه المناطق «محدود جدًا».
من جهتها، تنفي إسرائيل أن تكون هناك مجاعة في غزة وتتهم الأمم المتحدة بأنها مسؤولة عن عرقلة وصول المساعدات.
أيام قرطاج المسرحية الدورة25: المسرحية التونسية « بخارة » تُتوّج بالتانيت الذهبي
فازت المسرحية التونسية « بخارة » للمخرج الصادق الطرابلسي وإنتاج مسرح أوبرا تونس (قطب المسر…