في غارة صهيونية على خان يونس: استشهاد أكثر من 70 فلسطينيا في مخيم للنازحين بجنوب غزة
الصحافة اليوم (وكالات الانباء) سقط عشرات الفلسطينيين بين شهيد وجريح في هجوم صهيوني أمس السبت على خيام تؤوي نازحين في خان يونس بقطاع غزة. وقالت وزارة الصحة في غزة أمس السبت إن غارة على مخيم للنازحين بمنطقة المواصي جنوب القطاع أدت إلى استشهاد 71 فلسطينيا على الأقل وأكثر من 289 مصاب. واستنكرت الوزارة في بيان «»حصيلة مجزرة الاحتلال البشعة بحق المواطنين والنازحين في منطقة المواصي..».
في المقابل قالت إذاعة الجيش الصهيوني إن «هدف الغارة كان محمد الضيف قائد الجناح العسكري لحماس و قالت حماس إن «الادعاءات الصهيونية حول استهداف قيادات الحركة كاذبة وهدفها التغطية على حجم المجزرة».وقال القيادي في الحركة سامي أبو زهري إن التقرير الذي بثته إذاعة الجيش الصهيوني بأن غارة على خان يونس بقطاع غزة أمس السبت استهدفت قائد الجناح العسكري للحركة محمد الضيف «كلام فارغ».وان : «جميع الشهداء هم مدنيون، وما يحدث هو تصعيد خطير لحرب الإبادة في ظل الدعم الأمريكي والصمت العالمي.. هذه رسالة عملية من الاحتلال بأنه غير معني بأي اتفاق».
وأحصى مكتب الإعلام الحكومي التابع لحماس الجمعة «أكثر من 70 غارة جوية استهدفت منازل مدنيين ومنشآت صحية وتجارية في تل الهوى والصبرة والرمال بمدينة غزة (في الشمال) ومنطقة المغراقة ومخيم النصيرات (في الوسط) وخان يونس ورفح في الجنوب»…ووفق وزارة الصحة «نُقل الى المستشفيات 32 شهيدا غالبيتهم من الاطفال والنساء».
وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل وكالة فرانس براس بأنه «منذ ساعات الصباح وحتى هذه اللحظة تم انتشال حوالي 60 فتيلا من حيي تل الهوى والصناعة بمدينة غزة».
وندّدت حماس بـ«الفظائع التي كُشِف عنها» في حي تل الهوى، واصفة إياها بأنها «جرائم حرب وإبادة جماعية وتطهير عرقي».
ومنذ أشهر تطلق دعوات دولية من أجل وقف النار وقد تكثّفت جهود دبلوماسية تبذل بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.والجمعة قال بايدن «ما زالت هناك فجوات يتعين علينا جسرها. المنحى إيجابي».
وأسفرت الحرب حتى الآن عن 38345 شهيد معظمهم مدنيون، حسب وزارة الصحة في القطاع.
وبعد العمليات العسكرية الصهيونية في أحياء عدة أصبح المشهد «مروعا» في مدينة غزة وفق المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لويز ووتريدج.
والجمعة اتهم الجيش الصهيوني مجددا الوكالة الأممية بـ«التزام الصمت فيما تستخدم حماس بنيتها التحتية» في المدينة.
وقالت ووتريدج لوكالة فرانس براس إن الأونروا طردت من مقرها في مدينة غزة و«غير موجودة رسميا هناك منذ أكتوبر» مضيفة أن لا مزيد من المعلومات لديها.
وكان الجيش دعا جميع سكان المدينة الأربعاء إلى الإخلاء هم حوالي 300,000 إلى 350,000 شخص وفق الأمم المتحدة.
والجمعة أشار الجيش إلى أنه قضى على قياديَّين في حماس في حي الشجاعية في مدينة غزة حيث عثِر على نحو 60 جثة غداة عملية استمرت أسبوعين أكد خلالها الجيش الصهيوني أنه قضى على أكثر من 150 مقاوم.
وأشارت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان إلى أنها تلقّت «مئات المكالمات في الأيام الأخيرة من أشخاص في أمسّ الحاجة إلى مساعدة». ولفتت إلى أن «عائلات بكاملها محاصرة وتبحث بشدة عن الأمان».
أيام قرطاج المسرحية الدورة25: المسرحية التونسية « بخارة » تُتوّج بالتانيت الذهبي
فازت المسرحية التونسية « بخارة » للمخرج الصادق الطرابلسي وإنتاج مسرح أوبرا تونس (قطب المسر…