جيش الاحتلال يأمر باخلاء جميع سكان غزة ..وجهود البحث عن هدنة متواصلة
الصحافة اليوم (وكالات الانباء) في اليوم الـ278 من العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون في قصف صهيوني على وسط القطاع وجنوبه بينما ألقى الجيش الصهيوني مناشير تأمر جميع سكان مدينة غزة بإخلائها.
الآلاف من المناشير التي القاها جيش الاحتلال على مدينة غزة تحث سكانها على إخلائها إلى مناطق حددها بأنها آمنة في ما تواجه المدينة هجوما ضاريا.وحددت المناشير الموجهة إلى «كل المتواجدين في مدينة غزة» باللغة العربية طرقا آمنة رسمت عليها أسهم تشير إلى طرق وممرات الخروج من المدينة نحو الجنوب.وحذر الجيش من أن «مدينة غزة سوف تبقى منطقة قتال خطيرة»، وفقا لفرانس براس.
وجاء في المنشور الصهيوني الموجه «إلى كل المتواجدين في مدينة غزة» أنه يمكنهم المرور عبر الممرات الآمنة «بسرعة وبدون تفتيش» من مدينة غزة إلى المآوي في دير البلح والزوايدة. وأضاف المنشور أن «مدينة غزة سوف تبقى منطقة قتال خطيرة».
ويأتي هذا في ما كثفت القوات الصهيونية هجومها في شمال ووسط غزة، أمس الأربعاء، بعد ساعات من ضربة جوية على مخيم قال مسؤولون فلسطينيون إنها قتلت أكثر من 24 شخصا، بحسب ما ذكرت رويتر.
وقال مسؤولون بالقطاع الصحي الفلسطيني إن الضربة الجوية الصهيونية أصابت خيام عائلات نازحة خارج مدرسة في عبسان، شرقي خان يونس في جنوب غزة، مما أسفر عن استشهاد 29 شخصا على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه تلقى نداءات استغاثة كثيرة من سكان مدينة غزة المحاصرين في منازلهم لكن فرقه لم تتمكن من الوصول إليهم بسبب احتدام القصف. وأضاف في بيان «الأنباء الميدانية الواردة من محافظة غزة تفيد بأن أوضاع السكان مأساوية للغاية وتواصل قوات الاحتلال استهداف المربعات السكنية وتعمل على تهجير المواطنين من أماكن سكانهم ومراكز الايواء».
وفي مخيم النصيرات بوسط غزة، قال مسعفون إن 6 فلسطينيين بينهم أطفال، استشهدوا في ضربة جوية على منزل في وقت مبكر من أمس الاربعاء ، في حين قتلت غارة جوية أخرى شخصين وأصابت عددا آخر في خان يونس.
سياسيا يجتمع الوسطاء الاربعاء في الدوحة والخميس في القاهرة، بحثاً عن حل يوقف الحرب الصهيونية على قطاع غزة والمستمرة منذ 9 أشهر، حسب بعض المصادر .
فقد ذكرت «هيئة البث» الصهيونية، أن المفاوضات التي تهدف إلى إبرام صفقة بين الاحتلال وحركة حماس بشأن إطلاق سراح الأسرى وتدشين هدنة في قطاع غزة، أحرزت تقدما ملحوظا.
وأضافت، أمس الأربعاء، أن التفاؤل أتى بعد يومين من المباحاثات في العاصمة المصرية القاهرة.
جاء ذلك بعدما أكد مصدر مصري رفيع المستوى أن هناك اتفاقا بشأن الكثير من النقاط التي كانت عالقة بين الجانبين، وفقاً لقناة «القاهرة الإخبارية».
كما شدد المصدر على أن التقدم الذي تم إحرازه يعكس جدية الأطراف المعنية في الوصول إلى حلول نهائية للمسائل العالقة.
وأوضح أن الاجتماعات التي ستعقد في العاصمة القطرية الدوحة، ستتناول القضايا الأساسية، بينما ستستكمل القاهرة مناقشة التفاصيل التنفيذية لضمان نجاح الاتفاق.
ويذكر أن مصر وقطر تقودان جهود الوساطة في الحرب المستمرة منذ 9 أشهر بين الاحتلال وحركة حماس على أمل إنهاء القتال وإطلاق سراح محتجزين في غزة مقابل أسرى فلسطينيين بالسجون الصهيونية.
وقدمت حماس تنازلات، الأسبوع الماضي، لكنها قالت إن هجوماً صهيونيا جديداً على غزة، الاثنين، هدد محادثات الهدنة في لحظة حاسمة.
وقالت الرئاسة المصرية في بيان، إن السيسي أكد في هذا الصدد الموقف المصري الرافض لاستمرار العمليات العسكرية في القطاع.كما أضافت أنه شدد أيضاً خلال اجتماعه مع بيرنز على ضرورة اتخاذ «خطوات جادة ومؤثرة» للحيلولة دون امتداد صراع غزة إلى المنطقة الأوسع.
من جهته قال وزير الدفاع الصهيوني يوآف غالانت إن المنظومة الأمنية الصهيونية مصممة على محاسبة كل من عمل ضد مواطني الاحتلال وسيكون أمامهم إما السجن أو المقبرة.وأضاف، خلال جلسة في الكنيست، أنهم سيحاسبون من سماهم بالحيوانات البشرية التي عملت ضد الصهاينة.
الحرب على غزة : 5 مجارز في اليوم 362 من العدوان
الصحافة اليوم (وكالات الأنباء) في اليوم الـ362 للحرب الصهيونية على غزة، أعلنت وزارة الصحة …