انطلقت أمس دورة المراقبة لباكالوريا 2024 : أكثر من 41 ألف تلميذ يجتازون المناظرة …
بثبات وعزيمة يجتاز المترشحون لدورة المراقبة إجراء الامتحانات…. دورة «الأبطال» كما يصطلح على تسميتها حيث أفاد مدير الاعلام والاتصال بوزارة التربية منذر عافي أن الامتحانات تتم في ظروف ملائمة.
وأكد مدير الإعلام والإتصال بوزارة التربية منذر العافي لـ«الصحافة اليوم» أنّه بداية من امس الإثنين غرة جويلية 2024، شرع أكثر من 41 ألف تلميذ في اجتياز امتحانات دورة المراقبة لباكالوريا 2024 أي بنسبة 31,7 بالمائة من مجموع المترشحين لباكالوريا 2024.وأشار أنّ الاختبارات الكتابية لدورة المراقبة تتواصل على مدى 4 أيام لتنتهي يوم 4 جويلية 2024.
وشدد العافي أنّ الوزارة انتهجت نفس الجدية والاستعدادات بكامل مراكز الإمتحانات لتأمين هذه الدورة، مؤكدا استعداد وزارة التربية لهذا الموعد بالجدية والضوابط ذاتها بالتعاون والتنسيق مع جميع المتدخلين.
كما لفت إلى أن تاريخ 14 جويلية سيكون موعد الإعلان عن النتائج، مشيرا إلى أن أكبر عدد من المترشحين في دورة التدارك هو من شعبة الاقتصاد والتصرف ثم من شعبة الآداب. وأبرز بالمناسبة أن وزارة التربية تولي التلاميذ الاهتمام والعناية نفسها.
وعن الحالات الخاصة، قال مدير الاعلام والاتصال بوزارة التربية منذر العافي إن هناك حالات ستتمتع بالإجراءات الاستثنائية مثلما جرت العادة.
يُذكر أن نسبة النجاح العام خلال الدورة الرئيسية، التي كان قد تقدم لها 133766 تلميذ، بلغت 42.20 بالمائة ونسبة المؤجلين 31.07 بالمائة ونسبة المرفوضين 26.11 بالمائة.وقد تم إصدار دليل التوجيه الجامعي بتاريخ 24 جوان تزامنا مع الإعلان عن نتائج الدورة الرئيسية لامتحان الباكالوريا.
معلوم أن هذا الاستحقاق الوطني واكبه الأولياء بالحماس نفسه ولم يتوانوا عن القيام بدورهم المعهود في المرافقة والإحاطة الدائمة…. يواصلون المشوار والمتابعة لمنظوريهم إلى آخر يوم في الامتحانات مع الحرص على رفع المعنويات والابتعاد عن الضغط النفسي ثم بعد ذلك يتقبلون النتائج مهما كانت ويأمل الجميع أن يكون النجاح حليف منظوريهم….
ومعلوم أيضا ان موضوع الغش في الامتحانات الوطنية يعد أهم الهنّات التي تضرب مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص بين المترشحين في الباكالوريا وقد حرصت وزارة التربية وكل الفاعلين على تجنب الوقوع في هذا المحظور اذ تجندت كل الاطراف لإنجاح امتحانات الباكالوريا هذا الاستحقاق الوطني في كل مراحله خلال الدورة الرئيسية ودورة المراقبة وذلك باتخاذ اجراءات ردعية تجاه كل المخالفين.
وقد عملت وزارة التربية على اتخاذ كل التدابير والاجراءات للتصدي لعمليات الغش في الامتحانات الوطنية فظاهرة الغش اشتدّت فاستبدّت وتغلغلت في مجتمعنا ووجدت لها المناخ الملائم خاصّة في ظل تنامي أخطبوط الفساد والتحيل الذي اختلفت انواعه وتصنيفاته ومن بين تمظهراته الغش الذي نفذ إلى كل القطاعات ولامس كل المجالات الى حد يمكن القول فيه ان الغش بلغ مداه ليضرب في كل المضارب بما في ذلك قلاع العلم والمعرفة .
واحدة من الخطوات الهامّة التي ينبغي أن ترتكز عليها عملية الإصلاح المنشودة : منع استعمال الهواتف الذكية بالمؤسسات التربوية ..
يعاني الوسط التربوي بمختلف مكوناته وعلى جميع المستويات من مشاكل لا تكاد تحصى ولا تعدّ فضلا…