بنزرت: تظاهرة صحية وتوعوية وقافلة صحية

تسعى المندوبية الجهوية للأسرة والعمران البشري ببنزرت  وبالاشتراك مع العديد من الأطراف للقيام بعديد التظاهرات الصحية والتوعوية  والقوافل الصحية بالمعتمديات الداخلية لولاية  بنزرت ومن ابرز هذه التظاهرات النشاط الصحي والتوعوي الذي قامت به المندوبية الجهوية للأسرة والعمران البشري ببنزرت  بمنطقة تسكراية من معتمدية بنزرت الجنوبية وذلك في نطاق الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات، وذلك بالشراكة مع  دار الشباب تسكراية من معتمدية بنزرت الجنوبية والعديد من  الهياكل الحكومية ومنظمات المجتمع المدني الناشطة بالجهة.

وقد تمحورت هذه تظاهرة الصحية والتثقيفية حول خدمات التنظيم العائلي والصحة الإنجابية والتي احتضنتها بدار الشباب تسكراية حيث تمّ بالمناسبة تقديم خدمات طبية في مجالي التنظيم العائلي والصحة الإنجابية وتقضي السرطانات الأنثوية، إضافة إلى حلقات نقاش وتوعية موجهة للشباب والمراهقين حول الوقاية من السلوكيات المحفوفة بالمخاطر (الإدمان، الإدمان، العنف…).

قافلة صحية

هذا  وقد نظم الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري تحت اشراف وزارة الصحة القافلة الصحية بالشراكة مع جمعية نوران للوقاية من الأمراض السرطانية  وأحد المخابر الخاصة قافلة صحية عبر المصحّة المتنقلة  لتقصي سرطان الثدي .. حيث تمّ خلال هذه القافلة تأمين عيادات للتقصي المبكر لسرطان الثدي عبر الفحص الشعاعي– الماموغرافيا- لفائدة نساء معتمديات رأس الجبل، والعالية، وغار الملح، وأوتيك وتقديم خدمات توعية وتحسيس حول أهمية الوقاية وضرورة القيام بعيادات مبكرة

هذا قد تمّ خلال القوافل الأربعة الماضية  والتي احتضنتها العديد من المناطق القيام بــ 1104 فحصا سريرياللثدي، و335 صورة بالصدى/ ماموغرافيا، و202 صورة بالصدى للرحم و186 مسحة لعنق الرحم و109 فحص سريري لأمراض النساء، إضافة إلى تحسيس وتوعية 1042 امرأة بأهمية التقصي المبكر لسرطاني الثدي وعنق الرحم.

كما مكّنت هذه القوافل الأربع من الكشف عن 27 حالة مشتبه بإصابتها بالسرطان تمّ التكفل بها بالمستشفيات الجهوية ومتابعة تلك التي تتطلّب تدخّلا جراحيا أو مزيدا من الفحوصات، وذلك بدعم من جمعية نوران.

و من المنتظر أن تتواصل هذه القافلة التي تعدّ تجربة جديدة من نوعها في تونس لشراكة ثلاثية الأطراف بين القطاعين العمومي والخاص والمجتمع المدني، جولتها عبر العديد من المناطق وذلك وفق برنامج عمل يمتد على كامل السنة الجارية ويشمل المناطق الداخلية النائية والأوساط الريفية المنعزلة.