تنظيم المنتدى الوطني للكفاءات بالخارج يومي 6 و7 أوت المقبل: مزيد الإحاطة بالجالية التونسية بالخارج
ينتظم المنتدى الوطني للكفاءات التونسية بالخارج يومي 06 و07 أوت المقبل بمقر الأكاديمية الدبلوماسية الدولية، والذي ترشح لحضوره أكثر من 400 كفاءة تونسية عالية وفاعلة في بلد الإقامة.
ويندرج تنظيم هذه التظاهرة الوطنية الهامة في إطار مقاربة تشاركية (التصور العام ومخرجات ومتابعة تنفيذ التوصيات) تنتهجها وزارة الشؤون الخارجية و الهجرة والتونسيين بالخارج في علاقتها بمختلف فئات الجالية التونسية بالخارج ولاسيما الكفاءات التي تشكل قوة اقتراح، وتهدف الوزارة من خلالها إلى خلق فضاء لتبادل الخبرات والأفكار والمبادرات بين الكفاءات التونسية وحاملي المشاريع منها ومختلف المسؤولين في الوزارات والمؤسسات الوطنية فضلا عن التشبيك في ما بين هذه الكفاءات القادمة من بلدان وميادين مختلفة، بما يساعد على تشريكها في إبلاغ صوت تونس بالخارج وتعزيز مكانة بلادنا على الساحتين الاقليمية والدولية.
ومن المنتظر أن تسفر أشغال المنتدى عن عدة مقترحات عملية سيتم توجيهها إلى مختلف الجهات الحكومية المعنية وسيتم تشكيل آلية مشتركة بين الوزارة وممثلين عن الكفاءات التونسية بالخارج لتأمين متابعة توصيات المنتدى والإعداد لدورته القادمة.
ومن جهة أخرى وفي إطار حسن الإحاطة بالجالية التونسية بالخارج تؤكد وزارة الشؤون الخارجية على أن قنصلية تونس بتولون لن يتم إغلاقها نهائيا بل ستصبح مكتبا قنصليا راجعا بالنظر للقنصلية العامة بمرسيليا كما سيتم فتح قنصلية تونس الجديدة ببولونيا – إيطاليا للعموم يوم 02 جويلية المقبل.
كما سيتم غلق المكتب القنصلي والاجتماعي بنيم (جنوب فرنسا) وافتتاح قنصلية جديدة بمونبيلييه خلال الأسابيع القادمة. وتعمل الوزارة من جهة أخرى على وضع خطة لتحويل قنصلية مونتريال إلى قنصلية عامة مع الترفيع في مستوى تمثيل البعثة القنصلية التونسية بدبي من قنصلية إلى قنصلية عامة.
وكانت الوزارة قد انخرطت منذ أشهر في «خطة عمل» تم تعميمها على مستوى مختلف البعثات الدبلوماسية والقنصلية تتمثل أهم ملامحها في إيلاء المواطن التونسي بالخارج الأولوية المطلقة في العمل الدبلوماسي والقنصلي من خلال الحفاظ على حقوقه الأساسية وصون كرامته والإحاطة الشاملة به ومتابعة أوضاعه والإنصات الى مشاغله ومتطلباته والاستجابة لها باعتباره من جوهر سياسة بلادنا وبرامجها الوطنية.
وقد تم وضع منصة للترابط البیني واستغلال خدمات التبادل التي تم تطويرها من قبل المركز الوطني للإعلامية لتبسيط الإجراءات الإدارية وتقليص آجال الحصول عليها مع اعتماد منظور جديد للعمل القنصلي يقطع مع مناهج العمل الكلاسيكي بما يواكب خصوصية الجالية التونسية بالخارج لاسيما منها الأجيال الجديدة.
ومن بين أهم هذه المشاريع الرقمية الهادفة الى تبسيط الإجراءات الإدارية وتسهيل الولوج اليها القنصلية الرقمية والتأشيرة الرقمية وتركيز منظومة الجنسية الرقمية إلى جانب بعث مشروع بنك معلومات خاص بالكفاءات التونسية بالخارج.
كما سيتم تمكين المواطنين من جملة من الخدمات الإدارية عن بعد والتقليص من الوثائق المطلوبة وتجنيبهم عناء الانتظار والسفر مثل إمكانية الحصول على شهادة في التحركات الحدودية وكذلك التثبت من صحة وسلامة رخص السياقة والحصول على مضامين الحالة المدنية. إلى جانب العمل على النظر في إمكانية حصول التونسيين بالخارج عن طريق بعثاتنا الدبلوماسية والقنصلية على نسخ من شهادات الملكية والرسم العقاري.
ولمزيد الارتقاء بالخدمات القنصلية والتواصل المباشر مع افراد الجالية التونسية تم تنظيم لقاءات متواصلة عبر تقنية «الفيوزيكنفرانس» مع رؤساء بعثاتنا الدبلوماسية والقنصلية.
ولتأمين أفضل الظروف المناسبة للعودة الصيفية للتونسيين بالخارج يتواصل التنسيق والتعاون مع مصالح وزارة الداخلية لرفع جميع الصعوبات المتعلقة باستخراج وتجديد جوازات السفر مع تعزيز البعثات القنصلية بأعوان دعم لتخفيف الضغط وإضفاء مزيد من النجاعة على تقديم الخدمات القنصلية في آجال مقبولة.
كما سيتم القيام بحملات تحسيسية واسعة النطاق لدى أفراد الجالية للتعريف بالخدمات الرقمية الجديدة التي أطلقتها الديوانة وباقي الهياكل الوطنية مع مواصلة العمل باعتماد حصص استمرار خلال يومي السبت والأحد بالمراكز القنصلية والدبلوماسية وحصص مسائية بالإدارة المركزية لتوفير الخدمات التي يحتاجها العائدون الى أرض الوطن.
وتحرص من جهتها البعثات القنصلية على تكثيف نسق تنظيم الأيام القنصلية والتنقلات الى مختلف تجمعات التونسيين بالخارج لتمكينهم من الحصول على الخدمات القنصلية بمناطق تواجدهم وتجنيبهم عناء التنقل.
النائب عن ولاية صفاقس حافظ الوحيشي لـ«الصحافة اليوم» : لا بدّ من إيجاد حلول سريعة لأزمة المهاجرين في العامرة وجبنيانة
تعرف منطقتا العامرة وجبنيانة منذ فترة تصعيدا واحتقانا بين الأهالي وعدد من المهاجرين من افر…