الميناء التجاري بجرجيس : استقبال أول رحلة لباخرة قرطاج دون تسجيل تأخير
استقبل الميناء التجاري بجرجيس صباح يوم السبت 15 جوان 2024 أول رحلة لباخرة قرطاج خلال هذه الصائفة وعلى متنها 839 مسافر و427 سيارة وفق تصريح مدير الميناء أنيس الزناد الذي أكد أن الباخرة حلت بالميناء في الوقت المبرمج دون تأخير في حدود الثامنة صباحا.
وأضاف أن مختلف الأعوان متجندون لتسهيل مرور المسافرين والسيارات وإتمام مختلف الإجراءات في ظروف طيبة وضمان خروجهم في وقت وجيز نحو عائلاتهم لقضاء العيد معهم.
وبين أن الرحلة القادمة ستكون يوم 8 جويلية المقبل وتليها بقية الرحلات الأربع المبرمج أن يستقبلها الميناء التجاري بجرجيس خلال صائفة 2024 باعتبار أن البرمجة تتضمن 6 رحلات بحرية قدوم و3 رحلات مغادرة من المتوقع أن تؤمن جميعها عبور حوالي 12000 مسافر و4000 سيارة خلال كامل الصائفة.
وبخصوص إمكانية إضافة 3 رحلات أخرى خلال السنة القادمة وفق ما أدلى به والي الجهة في تصريح إعلامي بيّن الزناد أن العمل جار على إمكانية تعزيز الرحلات الصيفية الحالية برحلات إضافية بالتنسيق مع الشركة التونسية للملاحة مؤكدا أن الميناء جاهز لاستقبال أي رحلات إضافية على مدار السنة وأنه لم ترد إلى حد الآن أي موافقة من الشركة التونسية للملاحة بخصوص إضافة رحلات جديدة على ميناء جرجيس.
وأضاف أن الصائفة الماضية بلغ عدد المسافرين بالميناء التجاري حوالي 12500 مؤكدا أهمية التنسيق مع المجتمع المدني بالجهة في ضبط برنامج الرحلات خلال الصائفة في اتجاه الاستجابة أكثر ما يمكن لطلباتهم من حيث تحديد تواريخ الرحلات التي تتلاءم مع انتظاراتهم سواء في القدوم أو المغادرة بالإضافة إلى ضمان توسيع طاقة الاستيعاب ومايعني ذلك من مردودية إضافية للشركة التونسية للملاحة. كما بين أنه من الضروري العمل على إقناع المستثمرين بالاستثمار في ميناء جرجيس خاصة أنه مصنف الأول من حيث الرصيد العقاري الذي يمتلكه والذي يناهز 1000 هك وهو ما يمكنه من احتضان مشاريع كبرى من شأنها أن تساهم في دفع التنمية بالجهة. يذكر أن الشركة التونسية للملاحة كانت قد برمجت 147 رحلة بحرية على متن الباخرتين تانيت وقرطاج طيلة الفترة الممتدة من 15 جوان إلى 15 سبتمبر 2024 بطاقة استيعاب جملية قدرت بقرابة 403 آلاف مسافر وأكثر من 150 ألف سيارة.
كيف يمكن تحسين المؤشرات بكافة القطاعات والمناطق؟ عدة مشاريع معطلة منذ سنوات تنتظر التنفيذ
مثلت متابعة الوضع العام بالجهة والاشكاليات المتعلقة بدفع العمل التنموي في المجال الهيكلي و…