الجولة قبل الأخيرة من البطولة : الـتـرجـي في مهمـة الحسـم والاتحـاد للـــــعودة من بـــعيد
يُمكن للترجي الرياضي أن يستعيد لقب البطولة رسمياً اليوم، عندما يواجه الاتحاد المنتستيري ويستعيد اللقب الذي حصده النجم الساحلي في الموسم الماضي، ذلك أن التعادل يكفي الترجي من أجل إعلانه نفسه بطلاً ويحرز اللقب الوحيد في هذا الموسم، فقد راهن في البداية على البطولة العربية ودوري أبطال إفريقيا وكأس تونس والأفريكان ليغ والبطولة الوطنية، غير أنه فشل في المسابقة العربية وودعها منذ الدور الأول، وغادر كأس تونس أمام محيط قرقنة وبلغ نصف نهائي الأفريكان ليغ ونهائي دوري الأبطال وبالتالي فإن إنقاذ الموسم يمرّ أساساً عبر التتويج بالبطولة. ويُمكن للترجي أن يحسم اللقب بفضل قوته قياسا بالاتحاد المنستيري، حيث كان قريباً من الانتصار على منافسه ذهاباً في المنستير، ولكن هدفا متأخرا حرم الترجي من الفوز وأجل حسم اللقب، واليوم يمكنه أن يُنهي العمل قبل جولة واحدة من نهاية السباق، رغم أن إثارة النادي الصفاقسي قبل تؤجل التتويج رسمياً بعد تأجيل الحكم في الملف بطلب من إدارة الترجي، وطبعاً فإن الترجي يتمتع بأسبقية تاريخية على منافسه وقد انتصر عليه مرّتين في هذا الموسم خلال 3 مقابلات إلى حدّ الان ويمكنه تحقيق أغلى انتصار بما أن الفوز سيضمن له التتويج والاستمرار.
وبالنسبة إلى الاتحاد المنستيري، فإن وضعه معلوم حيث لا يملك أي خيار من أجل دخول التاريخ غير الانتصار الذي يضمن له الحصول على فرصة ثانية، وقد سبق لمدربه لسعد الشابي أن أفسد فرحة الترجي في عديد المناسبات مع الاتحاد عندما قاد الاتحاد المنستيري في عام 2020 إلى الحصول على كأس تونس وهو اللقب الوحيد في رصيد الاتحاد إلى حدّ الان. وستكون مهمة الاتحاد صعبة بلا شك لأنه يعرف أن منافسه قوي ولكن الفريق سبق له أن حقق الكثير من النجاحات في المواسم الأخيرة، والغيابات التي توجد في صفوفه قد تحد من فرصه في التغلب على الترجي وتجاوز عقبته في هذه المقابلة الصعبة.
0:
لم يقبل الاتحاد المنستيري أهدافاً في آخر 3 مقابلات، أما الترجي فلم يصمد دفاعه منذ أن واجه الملعب التونسي ذهاباً.
وفي اللقاء الثاني، سيكون الانفراد بالمركز الرابع هدفاً مشتركاً للنجم الساحلي، وضيفه النادي الصفاقسي، فالنجم الذي مازال يطارد الانتصار الأول في رصيده في «البلاي أوف» خسر سريعاً اللقب الذي حصده في الموسم الماضي، رغم أنه دخل المرحلة الحاسمة برصيد كاملٍ من نقاط الحوافز، ولكن مستواه كان كارثياً والفريق فشل في مجاراة نسق منافسيه ولولا نقاط الحوافز لكان في المركز الأخير، ولكن أمله في تفادي ترتيب كارثي مازال قائماً وهو مرتبط أساسا بقدرته على تخطي عقبة النادي الصفاقسي فذلك سينقذ موسمه ولكن الأرقام الخاصة بالفريق تؤكد أن مهمته صعبة للغاية ولن يكون من السهل عليه الانتصار. أما النادي الصفاقسي فإن أهدافه لا تختلف كثيرا عن النجم الساحلي مع أفضلية أنه نجح في تحقيق انتصار إلى حدّ الان وكان خارج ميدانه وقد كان مستواه في النصف الثاني من الموسم أفضل بكثير من بدايته ولكن هذا لا يعني أن المهمة أمام النجم الساحلي ستكون سهلة طالما أن الفريق يُعاني هجومياً بدوره ويجد الكثير من الصعوبات.
5:
لم يقدر النادي الصفاقسي على الانتصار على النجم الساحلي في آخر خمس مباريات بين الفريقين في كل المسابقات.
اليوم الدفعة الأخيرة من الجولة التاسعة : الـنــجـم بـحـثاً عــن الإقــلاع الــحقيقي
سيكون النجم الساحلي في اختبار قوي، عندما ينزل ضيفاً على الترجي الجرجيسي، متصدر الترتيب (دو…