اجتماع مرتقب للمكتب الجامعي نحو حسم نظام البطولات خلال هذا الاسبوع

ينتظر أن يعقد المكتب الجامعي في الأسبوع الجاري اجتماعا حاسما لتحديد نظام البطولات في الموسم القادم حيث تأجل النظر في هذا الملف الى حين نهاية التزامات المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم، وتبدو جميع الاحتمالات واردة مع تواتر أنباء حول إمكانية إلغاء النزول الآلي والتي تطرحها بعض الفرق المعنية بالنزول بدفع من أطراف مؤثرة، وحسب مصدر مطلع فإن الجامعة التي تواصل تصريف الأعمال الى يوم 15 جويلية بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم لم تحدّد توجهها رسميا ليكون الحسم النهائي في الاجتماع المقبل. وتبدو العودة الى نظام البطولة الموحدة في الرابطة الأولى في حكم المؤكد طالما أن نظام المجموعتين لاقى انتقادات كبيرة بسبب ضعف المستوى الفني غير أن التساؤل يبقى مطروحا حول عدد الفرق سواء بالإبقاء على 14 أو رفعها الى 16 وهو ما يعني العودة الى مباريات «الباراج» وتغييب الاستحقاق الرياضي.

وتضغط الفرق المعنية بمباريات «الباراج» في الرابطة الثالثة من أجل توضيح الرؤية طالما أن فترة الغموض طالت كثيرا حيث انتهى الموسم منذ أكثر من شهرين بالنسبة الى فرق المستوى الثاني وشهر للمستوى الأول ليكون الحسم مطلوبا سواء بتفعيل الصعود المباشر وإلغاء النزول أو خوض «الباراج» في مطلع الموسم المقبل، ومن ضمن المشاريع المقترحة تقسيم بطولة الرابطة الثانية جغرافيا على ثلاث مجموعات تضم كل واحدة 12 فريقا.

تربص لمنتخب الأصاغر

يواصل منتخب الأصاغر الذي يقوده المدرب محمد أمين النفاتي تربصه المغلق استعدادا لتصفيات كأس افريقيا للأمم التي ستقام بالمغرب في شهر أكتوبر القادم حيث واجه أمس أواسط مستقبل المرسى على أن يتبارى يوم الخميس ضد أواسط الملعب التونسي، وبعد الصعوبات التي وجدها في مشاركاته الأخيرة، يرنو الإطار الفني إلى تلافي النقائص الكبيرة وتعديل الأوتار من خلال توسيع دائرة الاختيار وتجربة خيارات جديدة تفاديا لنكسة جديدة بعد أن فشل الجيل الفارط في المراهنة بقوة على الصعيد الاقليمي ليمرّ بجانب الحدث.

بطالة إجبارية

لئن تدور تحضيرات منتخب الأصاغر بشكل عادي، فإن جيل 2005 و2006 يعيش بطالة إجبارية بسبب التزامات المدرب أنيس البوسعيدي مع المنتخب الأول والتي أثّرت على سير النشاط وكذلك الاستعدادات لتصفيات «الكان» التي ستجرى بتونس في شهر نوفمبر القادم.

وقد تنسف الراحة المطولة المكاسب التي تحققت منذ بداية العمل مع الجيل الحالي الذي فاز بكأس شمال افريقيا في تونس وتألق في دورة الجزائر رغم الراحة المطولة التي دامت أربعة أشهر وتكررت من جديد ما يفرض العمل على إعادة الروح للمنتخب الوطني قريبا من أجل التحضير جيدا للموعد القادم والحضور للمرة الثانية تواليا في كأس افريقيا.