الفريق يضمن البقاء قبل جولة من نهاية السباق: القصري كسب التحدي الأهم

نجح قوافل قفصة في ضمان البقاء بالرابطة المحترفة الأولى  قبل جولة من نهاية  السباق بعد تعادله السبت الماضي في اللقاء قبل الاخير من بطولة تفادي النزول ضد مضيفه نجم المتلوي بهدف لهدف بعد ان رفع حصيلته الى 21 نقطة وجاء التعادل الأخير من خارج الديار ليؤكد التحسن الملحوظ الذي رافق المجموعة في الجولات الخمس الأخيرة والتي حقق خلالها الفريق 11نقطة من 15 نقطة ممكنة  ليكون من أبرز أندية المجموعة في مرحلة الإياب وليكون ضمان البقاء مستحقا خاصة والفريق لم ينهزم خلال هذه المرحلة الا في مناسبة وحيدة حصل ذلك امام اتحاد بن قردان واستغل كل اللقاءات التي خاضها فوق ميدانه وأمام جماهيره ليجني النقاط الكاملة في انتظار اخر مباراة تجمعه بضيفه الأولمبي الباجي.

تحسن جماعي وفردي

النتائج الطيبة التي حققها فريق القوافل في مرحلة الإياب هي نتيجة المردود الجماعي للفريق في كل اللقاءات وحسن توظيف الاطار الفني للمجموعة المتوفرة عنده رغم سهام النقد التي وجهت للاطار الفني في خصوص اختيار التشكيلة الأساسية واقصاء او ابعاد بعض اللاعبين لكن ثبت ان المدرب إسكندر القصري تعامل مع الموجود حسب خصائص كل لقاء ولم يتأثر بالنقد الذي وجه اليه وكسب الرهان وحقق الهدف الذي من اجله تعاقد مع الفريق كما ان تألق عدة عناصر في الجولات الأخيرة كان حاسما في تحقيق نتائج طيبة قفزت بالفريق الى مرتبة وسط الترتيب وهنا نتحدث بصفة خاصة على الحارس نديم الثابت والذي اظهر إمكانات فنية وبدنية جد طيبة وكان حاسما في عدة مباريات داخل وخارج القواعد وساهم بقسط كبير في نجاح المجموعة وعلى غراره نسج المخضرم أمير العمراني والذي وظف خبرته وتجربته لصالح المجموعة وكان دوره كبيرا كلما انضم الى المجموعة كما برزت عدة أسماء في الجولات الأخيرة على غرار خليل القاسمي وهيثم المحمدي وأحمد الحرشاني  النيجيري قودسباور وهيثم مبارك والصادق بن سالم وغيرهم كما عادت الصلابة للخط الخلفي بصورة واضحة بفضل تألق نسيم خذر وهاشم عباس ونوال اغبيري ليجني الفريق ثمرة العمل والمجهود الفردي لهؤلاء اللاعبين وينجح في ضمان البقاء بكل استحقاق وعن جدارة. ومثلما نجح الخط الخلفي في عدة مباريات برز الخط الأمامي للقوافل في الخمس مباريات الأخيرة ونجح في التهديف في كل اللقاءات مظهرا نجاعة كبيرة.

دور كبير لجمهور الفريق

على عكس لقاءات مرحلة ذهاب بطولة تفادي النزول حين كانت اللقاءات تدور تقريبا امام مدارج خالية من الأحباء كان لجماهير القوافل دور كبير في مساندة فريقها وحضرت بأعداد محترمة اللقاءات التي احتضنها مركب محمد رواشد مما كان له الأثر الإيجابي على المردود الجماعي والفردي لعناصر القوافل في تأكيد على متانة ما يجمع بين الفريق وجماهيره من عشق متواصل ترجمه الوقوف الى جانب الجمعية في الفترات الصعبة ليتحقق في النهاية الهدف المنشود.