قبل عودة النشاط : هزيمة ضد أهلي طرابلس .. وتـربـص مـغـلـق فـي عــين دراهم

انهزم النادي البنزرتي في لقاء ودي أقيم مساء الثلاثاء بملعب الشاذلي زويتن ضد أهلي طرابلس الليبي بنتيجة 1-0 في اطار استعداداته للمواعيد القادمة التي تنتظره وأبرزها ربع نهائي كأس تونس ضد سبورتينغ بن عروس في نهاية الشهر الجاري والذي سيكون بوابة نحو تعزيز الحظوظ في الفوز بالأميرة والعودة إلى منصة التتويجات، وكان الاختبار الودي فرصة للمدرب

للتعويل على وجوه جديدة على غرار مختار نصر وشهاب العبدلي ومحمد رمضانة وعمر العلوش ومحمد عزيز قبلية وعبد الرحيم  الفزاني وذلك للتعرف على حقيقة قدراتهم ما يعكس حرصه على توسيع دائرة الاختيار بعد أن نجحت عديد العناصر الواعدة في التألق خلال الفترة الأخيرة كفراس بن عثمان.

ومباشرة بعد الحوار الودي، دخل الفريق في تربص تحضيري يمتد إلى يوم الأحد المقبل بعين دراهم علما وأن فرضية التباري مجددا ضد أهلي طرابلس يوم الاثنين المقبل واردة في آخر بروفة ودية قبل اختتام المرحلة الثانية من البطولة بملاقاة اتحاد تطاوين والهدف تجديد العهد مع الانتصارات على أمل استعادة الصدارة التي خسرها «قرش « الشمال لصالح الأولمبي الباجي قبل فتح صفحة التحضير  لكأس تونس.

وفي انتظار إسدال الستار على الموسم الجاري، بدأ المشرفون على فرع كرة القدم سواء من الناحية الفنية أو الإدارية في التفكير في الموسم المقبل من خلال تحديد قائمة العناصر التي ستغادر الفريق وكذلك حاجياته في جميع المراكز، ووعدت الهيئة برصد موارد هامة للتعاقدات وذلك لتعزيز الزاد البشري الذي سيكون خزانه الأول العناصر الشابة.

مساع صلحية

بعد المراسلة التي تلقتها إدارة النادي البنزرتي بخصوص مطالبة المدرب السابق منتصر الوحيشي بكامل مستحقاته المالية المقدرة بـ128 ألف دينار، انطلقت المساعي لإيجاد حل توافقي مع المدرب الوطني يضمن حقوق الأخير ولا يثقل كاهل النادي البنزرتي الذي يعاني منذ سنوات من تراكمات كبيرة جراء الشكاوي المتواصلة وسببها الأول الأزمة المالية الخانقة والتي جعلته غير قادر على الإيفاء بالتزاماته قبل أن تتحسن الوضعية مع صعود الهيئة الحالية.

الملعب الفرعي يستغيث

لئن شهد الملعب الرئيسي لمركب 15 أكتوبر ببنزرت نقلة نوعية على مستوى العشب والإنارة، إلا أن الميدان الفرعي المخصص للتمارين مازالت حالته كارثية حيث طالت فترة تعشيبه أكثر من اللزوم وسط اختلاف بين الهيئة المديرة التي ترغب في تعشيبه طبيعيا ومندوبية التجهيز الرافضة لذلك ليبقى الوضع على ما هو عليه، ولا يمكن  أن نتغافل أيضا عن الوضعية الكارثية لمركز التربصات بالناظور والذي أصبح مهجورا لتكون الأطراف المعنية مطالبة بالتدخل السريع لحلّ الاشكالات المتعلقة بالبنية التحتية في عاصمة الجلاء كي لا تصبح نقاطا سوداء.