برنامج الانتقال الطاقي : نحو تركيز مشروع للضخ والتربنة بالشمال التونسي

صرح كاتب الدولة المكلف بالانتقال الطاقي وائل شوشان أن الإستراتيجية الوطنية للطاقة تسعى إلى بعث مشروع للضخ والتربنة بقدرة 400 ميغاواط بالشمال التونسي  وإدراج بطاريات الشحن في منظومة الإنتاج ، كان ذلك خلال مشاركته في ورشة عمل حول قطاع الطاقة على هامش فعاليات مهرجان الهندسة والعلوم والتكنولوجيا في دورته الأولى الذي نظمته جمعية خريجي المدرسة الوطنية للمهندسين بتونس خلال الفترة الممتدة من  22 و29 ماي الجاري بالمدرسة الوطنية للمهندسين بتونس .

وفي هذا السياق تهدف الاستراتيجية الوطنية الطاقية في أفق سنة 2035 إلى التقليص من العجز الطاقي والنهوض بالاستثمار في الطاقات المتجددة وتكثيف استعمالها إلى جانب تعزيز النجاعة الطاقية والربط الكهربائي وإدماج التقنيات الحديثة في هذا القطاع الحيوي من خلال التركيز على تنويع مزيج الطاقة والحد من الاعتماد على الغاز الطبيعي في إنتاج الكهرباء عبر ادراج الطاقات المتجددة على أوسع نطاق ممكن في حلقة الإنتاج ، وكذلك التعويل على الكهرباء في مختلف القطاعات مع الترفيع من مستوى إدماج الطاقات المتجددة في منظومة الانتاج . وبالتوازي مع ذلك سيتم العمل على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر كمصدر جديد لتنويع المزيج الطاقي وتعزيز تموقع تونس لجلب الاستثمارات في هذا المجال .

كاتب الدولة المكلف بالانتقال الطاقي أفاد في سياق متصل أن بلادنا تسعى إلى إنجاز مشروع «ألماد» للربط الكهربائي مع القارة الأوروبية عن طريق إيطاليا بقدرة 600 ميغاواط لتطوير الشبكة وخلق فرص التبادل بين ضفتي المتوسط ومزيد ادماج الطاقات المتجددة وتجديد منظومة التحكم في الشبكة الكهربائية من خلال مشروع الشبكة الذكية الذي سيمكن من التحكم في الطلب .

وبخصوص تعزيز الخزن الكهربائي  فسيتم عن طريق تركيز مشروع للضخ والتربنة بقدرة 400 ميغاواط بالشمال التونسي والعمل على إدراج بطاريات الشحن في منظومة الإنتاج الكهربائي ، على أن يتم إدماج السيارات الكهربائية بصفة تدريجية في هذا القطاع ووضع الآليات والأطر التشريعية الملائمة للتشجيع على اقتنائها واستعمالها .

وتهدف هذه الاستراتيجية إلى النهوض بالاستثمار بالطاقات المتجددة وذلك بانتاج 35 % من الكهرباء من الطاقات المتجددة .