اليوم في مواجهة الصفاقسي : عــــــودة ثــــــلاثـــة ركـــائز.. لـكــن مـن يـقــود الـهـجــوم؟

يسعى الاتحاد المنستيري جاهدا إلى تحقيق الفوز الثاني على التوالي في منافسات مرحلة البلاي أوف، وذلك عندما يستضيف النادي الصفاقسي في مباراة يفترض أن تشهد بعض التغييرات التي تمس كل الخطوط مقارنة باللقاء الأخير ضد مستقبل قابس ضمن مسابقة الكأس.

في الدفاع: زيغي يعود

من المرتقب بشدة أن تشهد تركيبة محور الدفاع عودة الايفواري فابريس زيغي للظهور ضمن الأساسيين، فبعد أن تخلف عن مواجهة الكأس الأخيرة بسبب القوانين التي تلزم فرق الرابطة الأولى بعدم التعويل على العناصر الأجنبية في مواجهة الفرق المنتمية للأقسام السفلى، كان هذا اللاعب خارج الحسابات، لكن في مواجهة اليوم فإنه ينطلق بحظوظ وافرة للغاية لاستعادة مكانه الأساسي خاصة وأنه قدم مستوى مقنعا منذ انضمامه للفريق في الصائفة الماضية، ويتوقع بالتوازي مع ذلك استمرار ظهور اغلب العناصر الدفاعية الأخرى على غرار هشام بكار وفرات السلطاني والحارس البشير بن سعيد.

في الوسط: اسبقية للترايعي

اقترن الظهور الأول للؤي الترايعي ضمن التشكيلة الأساسية للاتحاد بتقديمه مستوى مقنعا للغاية، وقد حصل هذا الأمر خلال مواجهة ذهاب البلاي أوف ضد منافس اليوم اي النادي الصفاقسي والتي كانت بالمناسبة المباراة الأولى للاتحاد هذا الموسم بقيادة المدرب لسعد الشابي الذي يفترض أن يواصل منح ثقته للترايعي ليكون حاضرا من جديد ضمن التشكيلة المثالية وسيشكل بمعية النيجيري موزاس ثنائي الارتكاز، علما وأن الأخير كان غائبا أيضا عن مباراة الكأس الأخيرة، ويفترض أن يلعب أمام هذا الثنائي شهاب الجبالي الذي يتوقع أن يتولى مهمة التنشيط الهجومي.

في الهجوم: الجفالي في الموعد

بعد تخلفه عن اللقاء الفارط لأسباب صحية، يتوقع أن يستعيد أحمد الجفالي نجم المباراة السابقة في البطولة ضد النادي الإفريقي مكانه في مقدمة الخط الأمامي، حيث قد يراهن عليه الإطار الفني من أجل تأكيد تحسن أداء الفريق من الناحية الهجومية والاستمرار في التسجيل، وبالتوازي مع ذلك لا يمكن استبعاد فرضية منح الفرصة من جديد للمهاجم الشاب أنس بوعطي أو زميله عدنان اليعقوبي، في المقابل يظل كل من فيصل المناعي وزميله بلال آيت مالك من بين العناصر التي يتوقع أن تكون حاضرة ضمن حسابات المدرب لسعد الشابي الساعي إلى قيادة الاتحاد لتحقيق فوز من شأنه أن يقرب الفريق لحسم المركز الثاني.