تتويج جديد يطرق أبواب الترجي : اللقب الخامس رهين خمس خطوات

بعد تتويجاته في أعوام 1994 و2011 و2018 و2019، يُلاحق الترجي الرياضي اللقب الخامس في رصيده في دوري أبطال إفريقيا، معتمداً على نتيجة الذهاب التي تخدمه كثيرا باعتبار أهمية تسجيل الأهداف خارج الميدان والتي ستسهل مهمة الترجي وتعقد مهمة الأهلي المصري بشكل كبير، والحصول على اللقب الخامس في هذه المسابقة يمرّ أساسا عبر خمس خطوات قد ستحول حلم الترجي إلى حقيقة حتى يؤكد الفريق مستواه وتأهله المستحق إلى نهائيات كأس العالم للأندية لعام 2025 في نسخة تاريخية بكل المقاييس، وطبعا سيكون التتويج بهذا اللقب مؤشراً إيجابيا للغاية على عودة الترجي القوية على الساحة الدولية، ولكن عليه أن يحذر من خمس نقاط من أجل العودة باللقب الخامس في رصيده.

1ـ

سيتعين على الترجي التفكير في التهديف ونسيان سيناريو مقابلة أسيك الإيفواري، عندما ركن الفريق في الدفاع خلال مقابلة الإياب ما أوشك على أن يهدد تأهله إلى المربع الذهبي، وبالتالي فإن المدرب البرتغالي مجبر على التخلي نسبيا عن التفكير الدفاعي وهذا لا يعني الهجوم دون حساب.

2ـ

    يُحسن الأهلي التعامل مع الكرات الثابتة، ورغم تأثيرات غياب علي معلول إلا أن ذلك لا يعني أنه لا يملك لاعبين قادرين على استغلال هذه النوعية من الكرات وبالتالي سيتعين على الفريق تفادي المخالفات القريبة من مرماه حتى لا يستغلها الأهلي ولا تتوفر له فرصة التهديف.

3ـ

  سيحاول الأهلي أن يفرض إيقاعه سريعا عبر دخول قوي في المقابلة وهو أمر متوقع من الفريق المصري، ولهذا فإن تجاوز بداية اللقاء بسلام سيضع الترجي في موقف مثالي من أجل السيطرة لاحقا عن مجريات اللعب خاصة وأن ممثل تونس في وضع بدني أفضل بكثير من منافسه.

4ـ

  سيترك المدافع علي معلول تأثيراً كبيراً في تشكيلة الأهلي وخاصة من الناحية الهجومية وهو معطى سيخدم الترجي كثيرا خاصة وأن الفريق المصري لا يملك خيارات بديلة لتعويضه وبالتالي فإن الجهة اليمنى لهجوم الترجي يمكنها صنع الفارق خلال هذه المقابلة وخلق التفوق العددي.

5ـ

  أظهرت المقابلات الماضية، أن الأهلي يرتبك كثيرا كلما وجد منافسا يُحسن التمركز ويسيطر على منطقة الوسط، ولهذا فإن عدم فقدان الكرة سريعاً والاستحواذ عليها بشكل متواصل سيشكل ضربة قوية لحسابات المدرب مارسيل كولر الذي يعلم أن فريقه ليس في قوة الموسم الماضي.