2024-05-23

موسم الحج : انطلاق الرحلات باتجاه البقاع المقدسة

وسط إجراءات محكمة اشرفت عليها وزارة الشؤون الدينية وبحصة قدرت بـ10982 حاج وحاجة انطلقت امس الأربعاء 22 ماي 2024 أول رحلة لحجيجنا الميامين الى البقاع المقدسة ، على أن تكون  اخر رحلة ذهاب لهم يوم 11 جوان المقبل و أول رحلة عودة يوم 8 جويلية 2024، مع الاشارة و انه ستكون في رفقة الحجيج بعثة متكاملة تتكون من 520 شخص منهم 75 فردا من الإطارات الطبية في مختلف الاختصاصات واطارات  شبه طبية ممثلة عن مختلف الولايات  كما تتكون البعثة من رئيس و  4منسقين وفق ما أكده في تصريحاته شكيب الزديني رئيس البعثة الصحية للحج .

وكان وزير الشؤون الدينية إبراهيم الشايبي قد أكد  على هامش إشرافه على أول يوم جهوي للحجيج، بأن الوزارة على أتم الاستعداد لتأمين موسم الحج حتى يكون ناجحا ومتميزا مبيّنا أن البعثة التونسية جاهزة ومُسخرة لخدمة الحجيج وكذلك الفريق الطبي، إضافة إلى أن بعثةً للإرشاد الديني سترافق الحجيج في كل رحلة للبقاع المقدسة، مشيرا أيضا  إلى أنه تم شحن الأدوية وجدول الرحلات تم ضبطه.

وفي السياق نفسه أفاد الوزير بأن أكبر حاجة هي من رمادة في ولاية تطاوين وتبلغ من العمر 104 سنوات. وفي اختتامه يوم السبت 04 ماي 2024 بالعاصمة اليوم التّكويني لمؤطّري الحجيج التّونسيين لموسم حجّ 1445 هـ / 2024م توجّه الدّكتور إبراهيم الشّائبي وزير الشّؤون الدّينية في كلمته بالشّكر للقائمين على شركة الخدمات الوطنيّة والإقامات لما بذلوه من جهود كبيرة في التّحضير لموسم الحجّ مؤكّدا على أهمّية عمل المرافقين ومحوريّة دورهم في إنجاح الموسم باعتباره سهرًا على خدمة ضيوف الرّحمان ورعاية شؤونهم بعناية فائقة مبينا بأنّ الموسم هذه السّنة يحتاج إلى جُهد مضاعف للمحافظة على نسق التميّز في الموسم السّابق ومزيد الرّقي بالخدمات المُسداة لحجيجنا الميامين، بما يستوجب الكثير من اليقظة والانضباط والتّفاني.

وكان وزير الشّؤون الدّينية قد اختتم الجمعة 10 ماي 2024 بالمحطّة الاستشفائية بجبل الوسط بزغوان الملتقى التّكويني لأفراد البعثة الصّحية لموسم حجّ 1445هـ/2024م حيث استهلّ  كلمته بتهنئة أعضاء البعثة الصّحية باختيارهم لنيل شرف السّهر على الرّعاية الصّحية لضيوف الرّحمان، داعيا إيّاهم للتّجند التّام لخدمة حجيج تونس بكلّ تفان وتلطّف. مؤكّدا أنّ الإطار الصّحي التّونسي بمختلف مكوّناته نجح في أداء واجبه باقتدار في الموسم الماضي، كما كان في فترة الوباء عنوانا للوطنية، قائلا «وهو ما يجعلنا نعوّل عليه بكلّ ثقة في هذه المهمّة»، كما نوّه  بجهود الأطبّاء سواء ضمن البعثة أو خارجها في الإعداد الجيّد لموسم الحجّ من خلال تأمينهم الفحوصات الأوّليّة للمترشّحين لأداء هذه الفريضة وبيان مدى توفّر القدرة الصّحية وشرط الاستطاعة البدنيّة فيهم قبل سفرهم، ونشر التّوعية الصّحية للرّاغبين في تأدية مناسك الحجّ، كما توجّه بالشُّكر لوزارة الصّحة على التّطعيم بالتلاقيح المستوجبة لكلّ الحجيج قبل السّفر. كما ثمّن ثراء البعثة الصحّية لهذا الموسم بالكوادر الصّحية متنوعة الاختصاصات الطّبية والصّحية الأساسيّة والضّروريّة لتأمين الخدمات الوقائيّة والعلاجيّة والتدخّلات الطبّية الطارئة لفائدة الحجيج طيلة مدّة رحلتهم إلى البقاع المقدّسة. واطّلع على جاهزية البعثة وإمكانياتها من الأدوية التي تمّ شحنها والمستلزمات الطبّية التي تلبّي الخدمة المطلوبة للمرضى أثناء أداء مناسك الرُّكن الخامس.

وكانت وزارة الشؤون الدينية قد أعلنت  منذ شهر فيفري المنقضي بأنّ تسعيرة الحج في تونس حُدّدت بـ19970.000 د (حوالي 6.3 ألف دولار). ويوزّع هذا المبلغ إلى معلوم الإقامة والخدمات المحدّد من شركة الخدمات الوطنيّة والإقامات المقدر بـ 16.400.000 د ومعلوم تذكرة السفر المحدّد من شركة الخطوط التونسية المقدر بـ  3.570.000د.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

القطاع الفلاحي من الحشرة القرمزية إلى ذباب الزيتون …أي مصير قادم..؟

يعتبر القطاع الفلاحي قطاعا استراتيجيّا وحيويّا، لا في تونس فقط، بل في العالم ككلّ، إذ أنّ …