كأس تونس يصل إلى ربع النهائي : رغم الصعوبات… غابت المفاجآت القوية

لم تشهد مباريات ثمن نهائي كأس تونس مفاجآت قوية تذكر باستثناء تأهل سبورتينغ بن عروس على شبيبة العمران، التي كانت تبدو في طريق مفتوح من أجل الوصول إلى ربع النهائي بفضل أفضليتها في البطولة أو خلال المقابلة ولكن في النهاية عرف سبورتينغ بن عروس كيف يحصل على بطاقة التأهل، ليكون ممثل أندية الرابطة الثانية في الدور القادم الذي تسيطر عليه أندية الرابطة المحترفة الأولى.

فرغم الصعوبات الكبيرة التي واجهتها معظم الفرق التي تأهلت باستثناء الملعب التونسي، فإن الخبرة انتصرت في النهاية مثلما حصل مع النجم الساحلي والنادي البنزرتي أو النادي الإفريقي، وبالتالي سيكون الدور ربع النهائي قوياً بما أن عديد المقابلات تبدو مثيرة أولها بين الاتحاد المنستيري والنادي الإفريقي وثانيها بين النجم الساحلي والملعب التونسي، وهي مقابلات سيسيطر عليها الغموض وستحضر الإثارة بلا شك، وتبدو مهمة النادي البنزرتي الأسهل عندما يلاقي سبورتينغ بن عروس، أما حامل اللقب الأولمبي الباجي فسيكون في موعد قوي مع مستقبل المرسى الذي يعتبر من الأندية التي تتألق في مسابقة الكأس.

وقد أثبتت معظم المقابلات، أنه في غياب اللاعبين الأجانب يكون المستوى متقاربا بين الأندية المحترفة وبقية الفرق الأخرى ما يؤكد غياب المواهب خلال هذه المرحلة وعدم وجود لاعبين تونسيين في مستوى عال في مختلف الفرق بدليل الصعوبات الكبيرة التي وجدتها الأندية من أجل الوصول إلى الدور القادم.