ذهاب نهائي رابطة الأبطال – الترجي الرياضي – الأهلي المصري 0-0: تعادل يبقي الحظوظ متساوية
ملعب حمادي العقربي برادس، الحكم: مصطفى غربال من الجزائر
الترجي الرياضي: مميش – بن علي (بوشنيبة) – توغاي – مرياح – بن حميدة (أغبيلو) – أهولو – الشعلالي – تقا (العايب) – ساس (بوقرة) – غشة – رودريغاز (بن حمودة).
انتهى الحوار الأول بين الترجي والأهلي في الدور النهائي لكأس رابطة الأبطال الافريقية بتعادل سلبي أبقى حظوظهما متساوية رغم عاملي الأرض والجمهور الذي يلعب في لقاء العودة في صالح حامل اللقب الذي نجح في مخططاته من خلال الحرص على التعبئة الدفاعية لتفادي قبول أهداف في موعد كان خلاله الفشل الهجومي القاسم المشترك بين الجانبين حيث غابت المجازفة وحضر الاندفاع والتخوف من الهزيمة.
حذر وحسابات تكتيكية
راهن المدرب البرتغالي ميغيل كاردوزو على تركيبته المثالية والتي شهدت مقارنة بلقاء النجم الساحلي ضمن منافسات “البلاي أوف” عودة المدافع الجزائري محمد أمين توغاي كما عوّل المدرب السويسري للأهلي على جميع “أسلحته” ومن أهمها العائد من الاصابة حسين الشحات، ولم يرتق الشوط الأول الذي عرف خروج النجم التونسي للأهلي علي معلول منذ الدقيقة الخامسة بسبب الاصابة الى الدرجة المأمولة رغم أن الترجي كان قريبا من التسجيل مبكرا بعد توزيعة من تقا وضربة رأسية حاذت القائم الأيمن للحارس شوبير، وسيطرت الحسابات التكتيكية على الفريقين اللذين أحكما غلق المنطقة الخلفية لتكون الفرص نادرة واقتصرت من جانب الأهلي على تصويبة من كريم فؤاد لم تشكّل خطورة على مرمى مميش في حين لم تكن السيطرة النسبية لفريق باب سويقة مجدية في ظل غياب التركيز عند إنهاء الهجمة وكذلك عدم استغلال الكرات الثابتة مثلما كان الحال مع تصويبة الشعلالي في الدقيقة 40، ولعب تشابه رؤى الفريقين من الناحية التكتيكية والحذر الذي سادهما دورا في انحصار اللعب في وسط الميدان ووجود قلبي الهجوم رودريغاز وأبو علي في عزلة رغم محاولة لاعب الترجي العودة الى الخلف وتوفير الحلول للاعبي الرواق غير أن السرعة لم تكن موجودة ليجد دفاع الأهلي سهولة في إبعاد الخطر ليسيطر التوازن على مجريات الفترة الأولى.
تحسن نسبي
ارتفع النسق نسبيا في بداية الشوط الثاني حيث ركّز الترجي على الجهة اليسرى وكاد من جديد يفتتح النتيجة بعد مخالفة لم يستغلها مرياح على الوجه الأكمل عندما أخطأت رأسيته المرمى كما لم تكن تصويبة أهولو من خارج منطقة الجزاء مؤطرة، في حين ردّ الأهلي بتسديدة قوية من عاشور حاذت شباك الترجي الذي وجد صعوبات على مستوى التدرج بالكرة وبناء الهجمة أمام الضغط على حامل الكرة الذي فرضه الضيوف.
ولعب كاردوزو ورقتي العايب وبوشنيبة على أمل رفع الإيقاع الهجومي في وسط الميدان والجهة اليمنى غير أن الخطر اقتصر على البرازيلي ساس الذي غيّر تمركزه باستمرار لكن غياب المساندة والتسرّع حكما على محاولاته بالفشل في الوقت الذي استغل فيه الأهلي تراجع أداء منافسه بسبب التغييرات غير الموفقة وخاصة خروج ساس ليحاول مباغتة الحارس مميش بالتوغلات الجانبية والتصويبات دون أن يخلق خطرا حقيقيا لتنتهي المباراة بتعادل عادل قياسا بما قدّمه الفريقان طيلة أطوارها.
يدربه البياوي : الحمري وسيسيكو مطلوبان من الباطن السعودي
بات ثنائي الأولمبي الباجي علي سيسيكو وربيع الحمري قريبين من الالتحاق بالباطن السعودي والذي…