نفى إمضاء عقد مبدئي مع فريق آخر : هــل تـسـتـمـر رحلة الجلاصي مـــع الــنــجـم رغــم الـتـشـكيك؟
كان المدافع الدولي حمزة الجلاصي أبرز الغائبين عن الكلاسيكو الأخير الذي جمع فريقه النجم الساحلي بالترجي الرياضي وانتهى بفوز فريق باب سويقة في مباراة دفع خلالها الفريق الضيف غاليا ثمن الأخطاء الدفاعية، الأمر الذي يثبت تأثره الكبير بغياب نجم محور محور الدفاع الذي جمع في رصيده ثلاثة إنذارات خلال المقابلة السابقة ضد الاتحاد المنستيري.
هذا الغياب تسبب في جدل ولغط كبيرين حيث تم الحديث عن وجود فرضية شبهة «تخاذل» من قبل الجلاصي حتى يتجنب مواجهة الترجي الرياضي، وهذه الفرضية التي أثارتها إذاعة «كنوز أف أم» اشارت إلى تعمد اللاعب الحصول على الانذار الثالث حتى يغيب عن مقابلة «الكلاسيكو» وبالتالي تجنب مواجهة فريقه «المستقبلي» في ظل وجود اتفاق بينه وبين إدارة الترجي – وفق هذه الرواية – على إمضاء عقد مبدئي يجعل الجلاصي في طريقه إلى فريق باب سويقة مباشرة بعد انتهاء عقده مع النجم الساحلي والذي ينتهي موفى شهر جوان القادم.
نفي قاطع ولكن..
هذه التخمينات تسببت في حصول حالة من الاستياء والغضب لدى جماهير النادي ليكون بذلك الجلاصي تحت ضغوطات قوية الأمر الذي دفعه للحديث في وسائل الإعلام حتى ينفي تماما كل هذه الأحاديث ويدحض كليا هذه الفرضية، وأكد الجلاصي في هذا السياق أنه لم يمض مطلقا عقد مبدئيا مع أي فريق مشيرا إلى تركيزه التام على تجربته الحالية مع النجم الساحلي، مشيرا إلى أنه كان عرضة لاتهامات مشابهة في الفترة الأخيرة.
والثابت في هذا السياق أن الجلاصي أراد الإشارة إلى وجود حملة غير بريئة ضده، لذلك وقع استغلال غيابه عن المباراة السابقة من أجل تشويه صورته لدى جماهير النجم الساحلي.
في الأثناء، لم ينف الجلاصي أنه لم يحدد بعد ملامح مستقبل مسيرته، حيث أوضح أن موفى الشهر القادم سيعرف انتهاء عقده مع النجم الساحلي، وإلى حد الآن لم يحصل اي اتفاق رسمي بينه وبين فريقه الحالي ما يجعل كل الاحتمالات واردة بشأن وجهته القادمة، غير أنه شدّد على أنه يعطي الأولوية للنجم الساحلي الذي قضى معه فترة جيدة وهو بصدد خوض تجربة ناجحة تماما، وأوضح في سياق متصل أنه منح مهمة تحديد مستقبله الكروي و مناقشة أي عروض محتملة لوكيل أعماله في حين سيواصل أداء مهمته مع النجم الساحلي كأفضل ما يكون حتى يساعده على إنهاء الموسم بطريقة مثالية.
رحيل الجمل وارد أيضا
في سياق متصل فإن الغموض مازال يحوم حول مستقبل بعض اللاعبين الذين تنتهي عقودهم قريباً، ومن بينهم ياسين الشيخاوي الذي يفترض أن يعلن عن اعتزاله كرة القدم بعد أن فشل في استعادة مستواه المعتاد بسبب الإصابات وتقدمه في السن، كما تتضمن هذه القائمة المهاجم الكونغولي فيني بونغونغا الذي بات من المؤكد رحيله بعد تجربة فاشلة، فضلا عن الحارس علي الجمل الذي يعيش وضعا مشابها لما يعشيه الجلاصي حيث أن عقده ينتهي في جوان المقبل لكن إلى حد الآن لم يتم تجديد العقد رغم أن هذا اللاعب يعتبر من الركائز الأساسية والمؤثرة والدليل على ذلك حمله شارة القيادة، وفي ظل الوضعية الغامضة على المستوى الإداري والمالي فإن فرضية رحيل الجمل تبدو واردة، وفي هذا الإطار وقع ربطه بالانضمام إلى النادي الصفاقسي مباشرة بعد نهاية تجربته الحالية مع النجم الساحلي.
بالتوازي مع عودة السلطاني : الجبالي مرشح لاستعادة مكانه في مواجهة باجة
بعد الاكتفاء بتعادلين على التوالي خلال الجولتين الأخيرتين، وهو ما جعله يتراجع إلى المركز ا…