أطاح بالترجي ويواجه اليوم المرسى : هل يمثل المحيط «كابوسا» لأندية الرابطة الأولى؟

يواجه محيط قرقنة عشية اليوم مستقبل المرسى لحساب الدور ثمن النهائي لمسابقة كأس تونس حيث يهدف أبناء المدرب منير راشد إلى مواصلة الانجازات على أرضية ملعب الطيب المهيري وضمان الترشح إلى الدور ربع النهائي رغم أن المهمة لن تكون سهلة ضد «القناوية» التي تعيش فترة إنتعاشة قصوى تحت قيادة مدربها الشاب صهيب زروق. ويعي محيط قرقنة أن الترشح يمّر أساسا عبر تقديم مستويات مميزة للغاية وخصوصا من الجانب البدني الذي بات إشكالا يخيف الإطار الفني بعد أن خاض المحيط ماراطونا من المقابلات في الفترة القليلة الماضية وبالتالي من الضروري أن تكون المجموعة في أفضل حالاتها من الناحية البدنية من أجل تحقيق الهدف المنشود وضمان الترشح إلى ربع نهائي كأس تونس لأول مرة منذ سنوات طويلة. وفي مواجهة مستقبل المرسى يعوّل الداهية منير راشد على فورمة عديد العناصر التي تألقت في مواجهة الترجي الرياضي وحققت إنجازا فريدا لمواصلة المشوار كأفضل ما يكون ليمثل المحيط «كابوسا» حقيقيا لأندية الرابطة الأولى، وسيقود جعفر موسى خط دفاع محيط قرقنة وهو مدافع هداف سبق له زيارة شباك الترجي الرياضي في الدور الماضي فيما تبقى الامال معلقة في الهجوم على الثنائي وائل الفرجاني هداف الفريق وكذلك العمدوني اللاعب المهاري الذي أزعج الترجي في الدور الماضي وأظهر امكانات فنية محترمة للغاية.

وستكون مواجهة مستقبل المرسى موقعة فرجوية واحتفالية بامتياز بعد أن تقرر الترفيع في عدد الجماهير الحاضرة في ملعب الطيب المهيري إلى حد 3 الاف متفرج وهو ما سيمكّن جماهير محيط قرقنة من التنقل بأعداد غفيرة لمساندة ناديها على أمل تحقيق الإنجاز والاطاحة بمستقبل المرسى ومواصلة المشوار في كأس تونس بخطى ثابتة. وشدد الاطار الفني بقيادة المدرب منير راشد على ضرورة التركيز والتعامل بجدية كبيرة مع مواجهة المرسى التي اعتبرها أصعب بكثير من لقاء الترجي وأن الانتصار واقتلاع ورقة الترشح لن يكون سهلا ولا يمكن مقارنة طبيعة هذه المقابلة بمواجهة الترجي. وأظهرت المجموعة رغبة كبيرة في حسم الترشح والانتصار على مستقبل المرسى فيما يبقى الجانب البدني أحد مفاتيح النجاح في هذا اللقاء في انتظار التأكيد وما ستسفر عنه حقيقة الميدان.