2024-05-09

في نهاية الموسم : مـعـــــــــالـــج يــغـــادر الـفـريـق

أعلن نادي طويق السعودي عن تعاقده مع المدرب محمد علي معالج لقيادته في الموسم القادم لتكون مهمته مع اتحاد بن قردان مؤقتة حيث سيسدل عليها الستار في نهاية مرحلة تفادي النزول، وارتأى معالج العودة الى البطولة السعودية بدل مواصلة التجربة مع فريق الجنوب الشرقي والتي كانت مطروحة بعد نجاحه في إعادته الى المسار الصحيح بتحقيق فوزين متتاليين أنعشا حظوظه في البقاء في انتظار التأكيد في المباراة القادمة ضد صاحب الريادة النادي البنزرتي.

وغاب معالج عن أول حصة تدريبية لهذا الأسبوع على أن يكون قد استأنف أمس مهامه استعدادا لمواجهة النادي البنزرتي والتي سيكون شعارها تحقيق الفوز الثالث تواليا وبالتالي قطع خطوة هامة على درب البقاء ضمن الكبار بعد موسم متقلب وصعب بكل المقاييس، وأكد فريق الجنوب الشرقي صحوته بالعودة بالفوز الأول خارج الديار ضد مستقبل سليمان بفضل الواقعية الكبيرة التي ميّزت المجموعة حيث تحلى الخط الخلفي بقيادة الحارس سيف الدين الشرفي بصلابة كبيرة بينما نجح الخط الخلفي في تجسيم واحدة من الفرص القليلة التي أتيحت له ليمضي أيوب مشارك الهدف الثمين.

وكانت بصمة معالج حاضرة من جديد حيث حافظ على نفس التوجهات الفنية والتكتيكية التي جعلت الفريق قريبا من تخطي عقبة النادي الافريقي في الكأس وأهدته انتصارا ثمينا للغاية في سباق «البلاي آوت»، كما كانت التغييرات موفقة ليعود زملاء محمود المسعي مظفرين من تنقل صعب ليتسع الفارق عن صاحبي المركز الأخير الى ست نقاط قبل خمس جولات من النهاية ويُعيد أبناء الجنوب الشرقي توزيع الأوراق في أسفل الترتيب.

غياب المسكيني والعُمري

مقابل عودة جوهر بن حسن،  تشهد تشكيلة اتحاد بن قردان في مواجهة صاحب الريادة غياب متوسط الميدان محمد أمين المسكيني وقلب الهجوم محمد علي العُمري للسبب ذاته ليكون الاطار الفني مضطرا من جديد لإعادة التشكيل  حيث سيطرأ تغيير في كل خط ويكون التعديل مفروضا وخاصة في وسط الميدان حيث تبدو الفرصة مواتية أمام الكامروني جونيور بيدي للظهور للمرة الثانية ضمن الأساسيين لتعويض المسكيني على أمل تقديم الإضافة المرجوة وتوفير الصلابة المطلوبة في وسط الميدان.

واختار المدرب محمد علي معالج الدفع بقلب الهجود نسيم صيود في اللقاء الفارط ضد مستقبل سليمان وهو ما سيتواصل في مواجهة النادي البنزرتي بحكم غياب محمد علي العُمري ليكون هداف الفريق برصيد ستة أهداف مطالبا بوضع بصمته واستعادة النجاعة المفقودة في الشطر الثاني من السباق لحسم المنافسة ومساعدة الاتحاد على تأكيد الصحوة.

ومن المنتظر أن يظهر أيوب شعبان في الجهة اليسرى ليعود الى المركز الذي شغله في أغلب مباريات الموسم الجاري بحكم تعويل المدربين المتداولين على الفريق  على غازي عبد الرزاق وجوهر بن حسن في الرواق الدفاعي، ويعتبر شعبان «جوكار» الفريق رفقة عبد الرزاق وبن حسن اذ شغل هذا الثلاثي عديد المراكز في ظل النقص الكبير على مستوى الرصيد البشري والغيابات المؤثرة من جولة الى أخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

اليوم افتتاح «مونديال» الشبان بالسويد : هل ينجح الثلاثي التونسي في الذهاب بعيدا؟

تفتتح اليوم بالسويد منافسات بطولة العالم للشبان والتي ستتواصل الى غاية 29 نوفمبر الجاري بم…