في أول مباراة له : الكوكي يدخل تغييرات تكتيكية
ستعرف تشكيلة النادي الصفاقسي اليوم تعديلات تكتيكية، حيث أكدت الحصص الأخيرة أن المدرب محمد الكوكي ينوي تطبيق رسم جديد وهو 3ـ4ـ3 من أجل استغلال قوة الفريق على الأطراف بوجود لاعبين لهم القدرة على اللعب في عديد المراكز وخاصة قدرتهم على الانتقال من الوضع الدفاعي إلى الوضع الهجومي، ذلك أن الكوكي يعرف جيدا أن منافسه قوي على الأطراف ومن الضروري تأمين الجانب الدفاعي قبل التفكير في هز شباك الترجي.
ومن المتوقع أن يكون ثلاثي محور الدفاع متكونا من شوقي بن خذر وعلاء غرام كما يتوقع أن يعود النصراوي ليلعب أساسيا بعد أن غاب عن المباريات بداعي الإصابة التي جعلته يترك مكانه في المواجهات السابقة كما أن الفريق يملك خيارات أخرى في الدفاع يمكن أن تساهم في إعادة التوازن إلى الفريق، ووجود هذا الثلاثي ليس مؤكدا بلا شك، رغم أن هذا التعديل الهدف منه ليس تأمين القدرات الدفاعية بما أن الصفاقسي لا يقبل الكثير من الأهداف بل هو من أجل دعم عمل الأطراف ومنح حرية أكبر إلى بقية العناصر من أجل الصعود وتوفير الحلول بهدف الاحتفاظ أكثر بالكرة واستغلال نقاط القوة في الفريق.
الزايدي في الموعد
من المتوقع أن يتمتع وضاح الزايدي بفرص اللعب أساسيا في المرحلة القادمة، بما أنه سجل نقاطا طوال التحضيرات، كما أن قدراته البدنية تساعده على أن يكون خيارا مهما في وسط الميدان حيث سيكون قادراً على القيام بالواجب الدفاعي في التغطية ومراقبة صعود منافسه المباشر إضافة إلى أنه قادر على التقدم إلى الهجوم، وهو ما ينطبق على محمد صالح المهذبي الذي من المنتظر أن يكون أساسيا في هذه المقابلة بما أنه لعب سابقا في وسط الميدان والرسم الذي ينوي المدرب اعتماده يتناسب كثيرا مع قدراته، ومن المتوقع أن يلعب الحميدي منذ البداية أيضا وهو لاعب سريع ويملك مهارات لا يستهان بها وكان من بين أفضل اللاعبين في المقابلات السابقة، وفي حال أحسن استغلال قدراته البدنية فسيكون قادراً على التألق وتقديم الأفضل.
وفي الواقع، فإن الكوكي أدرك أنه من الصعب إيجاد حلول لمشاكل الفريق الهجومية إلا من خلال تغيير الرسم التكتيكي فقد راقب الترجي كثيرا في المباريات السابقة ويعلم جيدا مصادر القوة في هذا الفريق واختار أن يراهن على «ثورة» تكتيكية بدل البحث عن أسماء جديدة قد تفشل في توفير الحلول مجددا، وطبعا فإن هذا الأمر لا يعني أن الوضع بات مثاليا، فالمشاكل الهجومية التي يعاني منها الصفاقسي منذ نهاية المرحلة الأولى لا يمكن أن تحلّ سريعا وتتطلب عملا متواصلا من أجل استغلال الكرات الثابتة وكذلك مهارات اللاعبين ليكون الفريق قادرا على هز شباك منافسيه في انتظار أن يجد محمد الكوكي خيارات نهائية تجعل الفريق يسجل بانتظام وتنهي هذه الأزمة التي تسيء كثيرا إلى الفريق باعتبار أنه من غير المنطقي أن يعجز الصفاقسي عن هز شباك المنافسين طوال هذه المقابلات.
الأندية غير راضية عن تنقيحات هيئة التسوية : أي مصير للجلسة العامة الخارقة للــعـادة.. وهــل تؤجل الانتخابات؟
لم يحسم الاجتماع التشاوري الذي انعقد الأسبوع الماضي، بعض النقاط الخلافية، حيث تعتبر العديد…