2024-04-26

مع الأحداث : غزة تعود للحياة من ساحات الجامعات الامريكية

منذ أكثر من 6 اشهر يتعرض الفلسطينيون في غزة لأسوإ حرب ومأساة في التاريخ بعد أن تركهم العالم وحيدين في مواجهة آلة قتل وتقتيل وحشية حصدت أرواح الآلاف منهم في غزة و مازال عطشها للدماء لم يرتو بعد.

منذ أكثر من 6 أشهر يقتل أطفال غزة ونساؤها دون أن ينبس العالم المتحضر ببنت شفة مكتفيا ببيانات الادانة التي لا تخفي دعمها للكيان وحتى قرار محكمة العدل الدولية ثم مجلس الامن الأخير فقد كانا مصيرهما أرشيف تلك المؤسسات التي كانت تقيم الدنيا ولا تقعدها في أزمات أقل كارثية من حرب الإبادة على غزة.

سنة أشهر مضت ووسائل الاعلام تتداول كل يوم الصور القادمة من غزة والتصريحات الصهيونية وبات الخبر مع تقدم الأيام من قبيل طاحونة الشيء المعتاد.

لقد عولت دولة الاحتلال التي تعرضت في بداية الحرب لضغوط كبيرة على تطبيع المشاهدين والشارع العربي مع ما يدور في غزة من فضائع ونجحت الى حد ما في كسب هذا الرهان وبمرور الأيام وتقدم الأسابيع والاشهر صارت غزة وصارت مأساة شعبها خبرا من جملة الاخبار التي يقع التعاطي معها ببرودة ولا مبالاة.

اول امس جاءت الاخبار من أميركا تحديدا الصديق الوفي للكيان لتعيد غزة ومأساتها للحياة بعد أن اجتاحت الاحتجاجات ساحات الجامعات الأميركية اين احتج الطلاب من مختلف المشارب والأديان والمذاهب على ما يحدث في غزة.

انتفضت جامعات أمريكا لتذكر العالم بان هناك شعب مازال يباد وأن كارثة على الأبواب قد تحدث مع تهديدات إسرائيل باجتياح رفح.

لقد اعادت الجامعات الأميركية الامل لكل من وقف عاجزا وهو يتابع ما يحدث في غزة المحتلة والتي تتعرض منذ اكثر من 6 اشهر لجميع اشكال الإبادة.

من قلب أمريكا اين يصنع القرار يعود الامل بان ضغط الشارع وان صوت الشعوب الحرة يمكنه ان يغير التاريخ غصبا عن الساسة وحساباتهم ومصالحهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

..حتى لا تظل جريمة الاحتلال في حق الصحافيين بلا حساب..!

يحتفل العالم اليوم الجمعة باليوم العالمي لحرية الصحافة وسط تواصل المجازر التي يرتكبها الاح…