2024-04-26

غدا في ضيافة الملعب التونسي  : الترايعي يستعيد مكانه.. لكن هل تتغير تركيبة الدفاع؟

 تكتسي مباراة الغد ضد الملعب التونسي في ملعب باردو أهمية بالغة بالنسبة إلى الاتحاد المنستيري في إطار مساعيه من أجل تقليص الفارق عن الترجي المتصدر وكذلك تأمين البقاء في مركز الوصافة، وفي هذا الإطار يدرك الجميع أن نتيجة التعادل يمكن الا تكون مرضية تماما خاصة وأن هذه الجولة ستعرف أيضا حوارا مشوقا بين النجم الساحلي والنادي الإفريقي الملاحقين المباشرين للاتحاد والفائز بينهما سيتمكن من انتزاع المركز الثاني إذا عجز الاتحاد عن الانتصار. ووفقا لهذه المعطيات فإن الهدف الرئيسي سيكون بلا شك حسم هذه المواجهة وقطع خطوة هامة نحو ضمان المشاركة القارية الموسم القادم، وعلى هذا الأساس فإن الإطار الفني بقيادة لسعد الشابي سيتعين عليه إيجاد التوليفة القادرة على كسب التحدي وتجاوز المشاكل التي ظهرت في مباراة الكأس ضد نجم المتلوي.

وفي ظل ثراء الرصيد البشري يمكن القول إن فرضية إجراء بعض التبديلات تظل مطروحة بشدة في كل الخطوط وابرزها في وسط الميدان حيث لا يستعبد بالمرة استعادة اللاعب الشاب لؤي الترايعي مكانه بعد أن كان خارج التشكيلة الأساسية ضد نجم المتلوي ومشاركته منذ البداية يمكن أن تكون على حساب علاء الدين الدريدي الذي قد يكون معنيا باللعب في مركز دفاعي.

ثنائي فقط في المحور؟ 

ويوجد خيار آخر لدى الإطار الفني بخصوص الخطة المزمع انتهاجها في لقاء الغد، حيث تبقى إمكانية التعويل على لاعبين فقط في محور الدفاع مطروحة وهذا الأمر قد يجعل محمد علي بن سالم يخرج من الحسابات بما أن فرات السلطاني وفابريس زيعي يبدو الأقرب لمواصلة الظهور ضمن التشكيلة الأساسية، في حين سيلعب مجددا الموربتاني ياسين وايلي في الرواق الأيمن لكنه سيكون مقيدا بالواجب الدفاعي في المقام الأول إذا ما وقع التعويل على ثنائي فقط في المحور.

سيناريو مباراة صفاقس 

في أول مباراة رسمية للفريق بقيادة مدربه العائد لسعد الشابي كان شهاب الجبالي خارج التشكيلة الأساسية، ورغم ذلك تمكن الاتحاد من تحقيق الفوز خارج ملعبه على حساب النادي الصفاقسي، وهذا السيناريو يبقى مطروحا خلال مواجهة الغد، ففي ظل وفرة الحلول على مستوى الخط الأمامي فإن الإطار الفني قد يضطر للابقاء على الجبالي ضمن الاحتياطيين، في المقابل يظل فيصل المناعي مرشحا بقوة للعب منذ البداية وهو ما ينطبق بدرجة أقل على المهاجم الشاب احمد الجفالي الذي يمكن أن يكون حاضرا منذ البداية من أجل تعويض عمر فال الذي تعرض للإصابة في المقابلة الفارطة. كما يمكن أن يلعب الشاب عدنان اليعقوبي دورا في هذا اللقاء على غرار ما حصل ضد الترجي، لكن اشراكه ضمن التشكيلة الأساسية يبدو منطقيا مستبعدا في ظل قوة المنافسة وجاهزية اغلب العناصر الأساسية التي تشارك بانتظام في أغلب المقابلات السابقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

لم يتخلف عن كل مباريات المنتخب في تصفيات كأس إفريقيا : مرياح ضحيـة التغييرات.. أم أن تراجع مستواه أثّر على الأداء العام؟

لم تكن سهرة أمس الأول مثالية بالنسبة إلى المنتخب الوطني، حيث تكررّت النتائج السلبية ضد منت…