التغييرات واردة في لقاء اليوم : واتارا مرشح لتعويض بن عبدة.. والـعيـادي ينافس ديالــــــــو
مقارنة بالتشكيلة التي راهن عليها المدرب حمادي الدو في آخر ظهور للملعب التونسي في مرحلة «البلاي أوف»، فإن لقاء الدربي المبرمج اليوم ضد النادي الإفريقي قد تعرف خلاله تركيبة الفريق بعض التحويرات التي ستمس اساسا خطي الدفاع والَوسط، إذ من غير المستبعد ان يعرف المحور تغييرا هاما، ومن الوارد ايضا أن تتغير تركيبة وسط الميدان.
في الدفاع: شكوك حول مشاركة بن عبدة
لم يتسن للمدافع المحور ي حمزة بن عبدة المشاركة في المقابلتين الوديتين الاخيرتين ضد جمعية اريانة ومستقبل واد الليل، والسبب في ذلك معاناته من بعض الأوجاع، هذا اللاعب عاد للتدرب في الأيام الأخيرة، وظهر في حصة يوم الأربعاء، لكن مشاركته تبقى محل شك وهي مرتبطة باستعادته كافة مؤهلاته البدنية، لكن في صورة عدم تعافيه نهائيا، فإن الإطار الفني سيختار الايفواري عثمان واتارا ليكون من بين الأساسيين في مقابلة اليوم، وقد يشكل تبعا لذلك بمعية مروان الصحراوي ثنائي المحور، في المقابل يفترض أن تحافظ عناصر الدفاع على أماكنها ونعني بذلك الحارس سامي هلال والظهيرين ماهر الحناشي ونضال العيفي.
في الوسط: ثنائي أجنبي فقط
بالنسبة إلى تركيبة الوسط، فإنه من المرجح بشدة أن يتواصل ظهور الثنائي يوسوفا اومارو ولامين انداو، لكن بالتوازي مع ذلك ينطلق غازي العيادي بحظوظ وافرة للعب ضمن التشكيلة الأساسية، فهذا اللاعب تجاوز نهائيا مخلفات الإصابة ويبدو أيضا مؤهلا من الناحية القانونية للمشاركة بعد إلغاء العقوبة التي سلطت عليه عقب اللقاء السابق، كما أن فرضية التعويل على المدافع الأجنبي واتارا ستفرض بلا شك التخلي عن أحد العناصر الأجنبية الأخرى، وفي هذا الإطار يبدو محمود ديالو أبرز المرشحين للبقاء خارج التشكيلة الأساسية.
في الهجوم: ثالوث العادة.. ولكن
بخصوص عناصر المنظومة الهجومية، فإن الأقرب للظن أن يستمر الإطار الفني في المراهنة على الثالوث هيثم الجويني وبلال والماجري وحمزة الخضراوي.، علما وان الاخير تجاوز سريعا مخلفات الإصابة ومشاركته تبدو مؤكدة، عكس الماجري الذي يمكن أن يترك مكانه لفائدة خليل العياري أو وائل الورغمي.
وتجدر الإشارة إلى أن غياب يوسف السعفي سيتواصل، بما ان هذا اللاعب لم يستعد بعد كافة مؤهلاته جراء تعرضه لإصابة قبيل انطلاق منافسات «البلاي أوف».
لم يتخلف عن كل مباريات المنتخب في تصفيات كأس إفريقيا : مرياح ضحيـة التغييرات.. أم أن تراجع مستواه أثّر على الأداء العام؟
لم تكن سهرة أمس الأول مثالية بالنسبة إلى المنتخب الوطني، حيث تكررّت النتائج السلبية ضد منت…