في غياب أكثر من لاعب : الإيفواري ديبي يحمل آمال الهجوم
يدخل النادي الصفاقسي اليوم مرحلة جديدة في مسيرته حيث سيقوده المدرب كريم دلهوم للمرة الأولى خلال هذا الموسم معوضا نبيل الكوكي في لقاء صعب أمام النجم الساحلي، الهدف منه تحقيق الانتصار الأول والذي سيمر أساسا عبر تسجيل أول هدف بعد 5 مقابلات فشل خلالها الفريق في هز شباك منافسيه إلى حدّ الان ليكون الفريق الوحيد الذي لم يسجل أهداف بمرور 3 جولات من «البلاي أوف».
ولن تكون المهمة سهلة بغياب الحبوبي والحاج حسن، حيث يتوقع أن يدفع دلهوم المهاجم الإيفواري ديبي من أجل إيجاد حل لمشكل تجسيم الفرص، وهو يأمل في أن يكون هذا اللاعب موفقا وينهي معاناة الفريق في المقابلات الماضية حيث أظهر خلال التدريبات أنه قادر على أن يساعد الفريق ولكن حقيقة المقابلات الرسمية ستكون حاسمة في النهاية وهي التي ستكشف حقيقية قدرات هذا اللاعب ومدى نجاحه في أن يوفر حلولا في المرحلة القادمة.
ومن المتوقع أن يواصل بركات الحميدي المشاركة أساسيا باعتبار أنه يقدم مستويات جيدة في المقابلات الماضية وهو من بين أفضل اللاعبين خلال النصف الثاني من الموسم، وسرعته ساعدت الفريق في الكثير من المواعيد غير أنه يضيع الفرص بما أنه ليس هدفاً وهي من بين النقاط التي يجب عليه أن يعمل من أجل تسويتها سريعا حتى يكون قادرا على ترك بصمته في الفريق، أما اللاعب الثالث في الهجوم فإن عديد الخيارات تطرح نفسها من بينها إمكانية الاعتماد على وضاح الزايدي منذ البداية بما أنه شارك في المباريات الودية ومستواه كان مقنعاً بدرجة كبيرة إضافة إلى بعض الأسماء من فريق النخبة التي باتت تطرق باب الفريق الأول.
وارتفعت أسهم المهاجم الشاب، جاسر المعروفي في الأيام الماضية وقد يمنحه دلهوم الفرصة خاصة وأنه سعى منذ بداية تجربته إلى منح الفرصة إلى الكثير من اللاعبين الشبان بهدف إيجاد خيارات بديلة وفتح الباب أمام الكثير منهم، خاصة وأن الفريق فقد آمال التتويج وبالتالي كان من الأفضل الاستفادة من المقابلات من أجل ضخ دماء جديدة في الفريق قد تفيده في المواسم القادمة بدل مواصلة الاعتماد على العناصر التي تراجع مستواه كثيرا.
الدفاع يعاني
الغيابات في هذه المقابلة ستطال الدفاع أيضا، فرغم استعادة المهذبي، فإن الفريق سيكون محروما من خدمات علاء غرام المعاقب من قبل الرابطة، وكذلك سيغيب عن اللقاء النصراوي المصاب، والذي لن يشارك في اللقاء ولهذا فإن المدرب كريم دلهوم سيكون مطالبا بإيجاد تركيبة جديدة في المحور، حيث ينطلق شوقي بن خذر بفرص كبيرة في اللعب منذ البداية إضافة إلى الإيفواري كوامي، ولكن المدرب قد يلجأ إلى خيار بالأمين في المحور أيضا بما أنه استعاد المهذبي الذي قد يلعب على اليمين، وكل الخيارات ممكنة ولكن الثابت أن الفريق خسر أهم ثنائي في رصيده في محور الدفاع، كما أن أداء الصفاقسي دفاعياً كان جيداً منذ بداية الموسم، إذ أنه قبل هدفا وحيدا في «البلاي أوف» وهو رقم جيد ولكن الإشكال أنه للمرة الأولى سيلعب دون عديد اللاعبين المؤثرين في الدفاع وبالتالي سيكون الاختبار شديد الصعوبة والتعقيد.
المنتخب الوطني يستعد لمواجهة جزر القمر: البنزرتي يُـعيد تشكيل خط الوسط
انطلق المنتخب الوطني منذ يوم أمس في التحضير لمقابلته الأولى التي ستج…