الدفعة الأولى من الجولة الرابعة لـ”البلاي أوف” : الإفـريـقـي للـعودة سريــعا إلــــــــــى الانــــــتــصــــارات
تعود منافسات مرحلة التتويج إلى النشاط، بمواعيد قوية، باعتبار أن التنافس على المراكز الأولى اشتدّ في المباريات الأخيرة، ولئن يبدو الترجي قد ضمن بنسبة كبيرة جدا التتويج باللقب، فإن الحصول على المركز الثاني يجعل التشويق قائما، خاصة وأن الفارق بين صاحب المركز الثاني، وصاحب المركز السادس والأخير، ثلاث نقاط فقط وبالتالي فإن الوضع قد يشهد إثارة انطلاقا من هذه الجولة.
3: فشلت ثلاثة أندية في تحقيق الانتصار الأول في المرحلة الثانية، وهي النجم الساحلي والنادي الصفاقسي والملعب التونسي.
وسيحاول النادي الإفريقي أن يتدارك الفشل الذي رافقه هذا الموسم أمام الملعب التونسي، حيث فرض عليه جاره التعادل 1ـ2 في الذهاب وخسر أمامه 2ـ1 في الإياب، وهي الهزيمة التي فرضت واقعا جديدا في الفريق، باعتبار رحيل المدرب سعيد السايبي عن النادي، وسيختلف الوضع اليوم قياسا بالمواجهة الأخيرة، ذلك أن الإفريقي نجح في تعويض فارق نقاط الحوافز وهو يتقدم على الملعب التونسي في الترتيب، كما أن أداء الفريق من الناحية الجماعية شهد تحسنا كبيرا في المقابلات الماضية، ورغم أنه قد يدخل اللقاء محروما من بعض الأسماء المؤثرة التي يمكنها أن تصنع الفارق، إلا أن ذلك لن يكون عائقاً أمام الفريق من أجل حصد الانتصار، خاصة وأنه سيكون مدعوماً بجماهيره الغفيرة التي ستحاول خلال هذه المقابلة أن توفر الدعم المعنوي الذي يبحث عنه اللاعبون. أما الملعب التونسي، فإن البداية المتعثرة، بعجزه عن الانتصار في أول 3 مقابلات لا تعني أن الفريق غير جاهز لرفع التحدي، فهو يملك رصيدا بشريا مرضياً وبالتالي يمكنه أن يفرض واقعا جديدا في سباق التألق إلى المسابقات الإفريقية في الموسم القادم، خاصة إن نجح هجومه في استعادة الفاعلية التي غابت في عديد المقابلات، كما أنه يتمتع بأسبقية معنوية كبيرة على الإفريقي بحكم نتائج المواجهات المباشرة وبالتالي يملك خيارات أكبر، والمدرب حمادي الدوّ يملك بدوره رصيدا بشريا مميزا، وأظهر أنه قادر على إدارة شؤون الفريق بطريقة مثالية، ولهذا فإن التنافس سيكون قوياً للغاية خلال هذه المقابلة.
4: لم يقدر الملعب التونسي على الانتصار في آخر مقابلات في البطولة الوطنية، وخلالها سجل هدفا وحيدا.
ويسعى النادي الصفاقسي إلى فك عقدة النتائج السلبية، حيث فشل الفريق في الانتصار خلال آخر 5 مقابلات في البطولة تواليا، وهو ما يفرض عليه حسن استغلال الموقف اليوم، لا سيما وأنه سيدخل انطلاقا من هذه المقابلة في مرحلة جديدة بقيادة المدرب كريم دلهوم الذي عوّض نبيل الكوكي وكله أمل في أن يجد حلولا للمشاكل الهجومية التي جعلت الفريق غير قادر على حصد الانتصارات إلى حدّ الان، وفي حال عدم تجاوز أزمة التهديف التي تحاصر الفريق، فإن النادي الصفاقسي سيكون في وضع لا يحسد عليه ولن يكون بمقدوره الابتعاد عن المركز الأخير الذي يحتله. ولا يختلف وضع النجم الساحلي كثيرا عن النادي الصفاقسي، بما أن الفريق لم يحقق بدوره انتصاراً إلى حدّ الان إضافة إلى المشاكل الهجومية التي يعاني منها، غير أنه يلعب بشكل أفضل بعيدا عن قواعده وبالتالي قد تكون أمامه الفرصة مواتية اليوم من أجل إنهاء سلسلة المباريات التي فشل خلالها في تحقيق الانتصارات، والدفاع عن لقبه بشكل أفضل رغم أنه من الناحية المنطقية، فإن النجم لن يكون قادراً على منافسة الترجي.
5: فشل النادي الصفاقسي في تحقيق الانتصار خلال آخر 5 مقابلات تواليا في البطولة وخلالها فشل أيضا في تسجيل الأهداف.
انتصار سليمان أعاد الاطمئنان : هل عثر سانتوس على التركيبة الأفضل؟
أنهى النادي الصفاقسي سلسلة المقابلات دون انتصار خارج ميدانه، وعاد بثلاث نقاط مهمة في مواجه…