انتخابات جامعة كرة القدم على الأبواب : جـلـيـل مـتـردد والـتـلـمـسـانـي يـسـتـعـد
من المنتظر أن تقام انتخابات المكتب الجامعي الجديد، في الأسبوع الأخير من شهر ماي، حيث لا توجد أي موانع قانونية تفرض التأجيل مجدداً، ذلك أن الاتحاد الدولي لكرة القدم، منح الجامعة 60 يوما من أجل عقد الانتخابات وبالتالي من الضروري احترام هذا الموعد، رغم أن هناك قراءة قانونية قد تضمن تمديد مدة عمل المكتب المؤقت لمدة 60 يوما إضافية ولكنه أمر مستبعد باعتبار أن التمديد الثاني يعني انطلاق الموسم القادم في غياب مكتب منتخب يسير شؤون كرة القدم التونسية.
وانطلقت التحضيرات من أجل تكوين قائمات جديدة، حيث سيحاول رؤساء القائمات التي ترشحت للانتخابات في موعدها الأول خلال شهر فيفري الماضي، تدارك النقائص والبحث عن شخصيات قادرة على الترشح دون أن تكون هناك عوائق قانونية قد تسقط القائمات، ذلك أن كل واحد منها يعرف جيدا النقائص وبالتالي سيبحث عن أسماء جديدة تسمح له بدخول غمار المنافسة هذه المرة مع توفر ضمانات النجاح وعدم إسقاط القائمات وهو خيار قائم بشكل كبير، خاصة وأن القائمات تقدمت منذ فترة بطلب إلى المكتب الجامعي، من أجل التعهد التلقائي بملف الانتخابات وهو أمر تمّ رفضه الياً بحكم أن القوانين لا تعطي المكتب الجامعي الحق في ملف الانتخابات كما أن قرارات لجنة الاستئناف تعتبر باتة وغير قابلة للطعن.
لاعبان جديدان
الانتخابات القادمة، ستعقد حسب القانون الانتخابي القديم وبالتالي لا يتوقع أن يدخل «لاعبون» كثر السباق هذه المرة ولكن حسب آخر المعطيات، فإن واصف جليل الذي يُشرف حاليا على الجامعة بدأ يفكر فعليا في الترشح، ولكنّه لم يحسم موقفه نهائيا إلى حدّ الان غير أن هناك تغير في موقفه خاصة بعد أن انتبه إلى ضعف القائمات التي ترشحت في الانتخابات الأولى، ولهذا فإنه قد يقدم ترشحه للانتخابات ولكن دون أن يضم إلى القائمة أي من الأعضاء الحاليين.
اللاعب الجديد الذي يستعد لدخول غمار الانتخابات هو زياد التلمساني الذي يبدو المرشح الحقيقي الوحيد لقيادة الجامعة بما أنه يجد دعما قويا من أطراف رياضية فاعلة تعتقد أنه الأنسب حاليا بالنظر إلى تجربته الدولية لاعباً وكذلك عمله في مجال التسيير الرياضي، وامتلاكه ثقافة رياضية واسعة والعلاقات التي كونها طوال السنوات الماضية التي تجعله قادراً على قيادة الجامعة وهناك عدد مهم من الجمعيات التي تعتقد أنه الأنسب للمرحلة القادمة، وبالتالي فمن المتوقع أن يقدم ترشحه هذه المرة خاصة وأنه انطلق في الإعداد منذ فترة من خلال إعداد برنامج انتخابي قد يخدمه في كسب المنافسة في حال وجود أكثر من قائمة منافسة.
ومن المتوقع أن تشهد الانتخابات القادمة ترشح 5 قائمات من أجل قيادة المكتب الجامعي، وهو أمر جيد بلا شك مثلما حصل في انتخابات عام 2012 التي كسبها وديع الجريء بعد تنافس بين أربع قائمات وكانت الحملة الانتخابية قوية، بعد دخول أطراف وازنة الصراع الانتخابي.
بن حميدة يتقدم على بن علي : دفاع الترجي يقود المنتخب؟
من المفترض أن يكون محمد أمين بن حميدة أساسياً في لقاء الغد أمام جزر القمر، باعتبار أن مستو…