ضمن سهرات إبن رشيق الرمضانية : «التجليات الثقافية ودورها في بناء الدولة الحديثة» محور اللقاء
بالموازاة مع السهرات الموسيقية التي جاءت ضمن أجندة السهرات الرمضانية لليالي إبن رشيق إنتظم مساء الخميس 21 مارس لقاء حواريا وفكريا جاء تحت عنوان “التجليات الثقافية ودورها في بناء الدولة الحديثة» لقاء أثثته مجموعة من الأساتذة الجامعين وهم على التوالي :
سمير الزغبي – بسام العلوي – حاتم الزاير، وأشرفت على تنشيطه الأستاذة خديجة المسعودي .
ومن خلال العنوان المطروح قدمت عديد المداخلات ذات العلاقة بعديد الهياكل الثقافية التونسية التي تأسست إبان العشريتين الأوليتين لإستقلال تونس. هياكل كانت وراء تثمين المنتج الثقافي والفني التونسي الذي بدأ يتشكل وأسهم إلى حد بعيد في اختطاط لون تونسي مرجعي مخصوص… ومن ضمن هذه الهياكل نذكر:
النوادي السينمائية والمسرحية وإتحاد الكتاب التونسيين إلخ… إلا أن هذه الهياكل وغيرها سرعان ما بدأت في التآكل أو هي عجزت عن مواصلة البناء والإنتاج الإيجابي ويعود ذلك لتهميش من السلطة القائمة أو ركوب هذه الأخيرة على الاحداث ومسايرة إيقاع السلطة … وبالتالي كانت الانتكاسة التي مازالت ارتداداتها ماثلة إلى اليوم بيننا … وباتت هذه الهياكل مجرد أسماء لا غير… وخلال هذا الطرح من قبل المساهمين تفاعل الحضور وفتحت له أقواس النقاش وقدمت العديد من الملاحظات على غرار ضآلة المنتوج الثقافي في تونس بمختلف ألوانه… ومن ثمة لم تعد تفي هياكل التأسيس بما هو مرجو منها … وباتت الحاجة ملحة اليوم الى إعادة النظر في تشريعات جديدة حتى تتمكن من مسايرة إيقاع الحاضر.
في فضاء «سانت كروا» بالمدينة العتيقة: معرض جماعي لجمعية نادي الصورة بتونس تمظهرات لسمات وعادات الامازيغ وخصوصياتها
ضمن متواليات انشطة جمعية نادي الصورة بتونس. انتظم معرضها السنوي بفضاء “سانت كروا” بالمدينة…