تقام في مصر: تونس تواجه كرواتيا ودياً (س 21) : مهمة صعبة بسبب الغيابات وقـــــــوة الـمـنافــس
سيكون من الصعب على المنتخب الوطني، تحقيق نتيجة إيجابية في بداية مشاركته في الدورة الدولية الودية التي تحتضنها مصر، حيث سيواجه في بداية المنافسات المنتخب الكرواتي القوي، ثالث كأس العالم في قطر 2022، وأحد أفضل المنتخبات في العالم خلال السنوات الأخيرة، بعد وصوله إلى نهائي كأس العالم 2018، ورغم أنّه افتقد الكثير من اللاعبين في السنوات الأخيرة باعتزال أسماء وازنة، فإنه يبقى من أفضل المنتخبات حالياً وبالتالي سيكون من الصعب على أي منتخب منافسته خاصة وأنه يسعى إلى التعويض والتدارك بخسارته في آخر لقاء مع المنتخب الوطني في عام 2019، وذلك في إطار تحضيرات المنتخب الوطني للمشاركة في كأس إفريقيا التي احتضنتها مصر.
غيابات مؤثرة
ولئن خسر منتخب كرواتيا عددا من لاعبيه ونجوم الصف الأول لأسباب مختلفة منها اختيار البعض الاعتزال دولياً، فإن الوضع سيختلف بشكل كامل في المنتخب الوطني، الذي سافر إلى مصر محروما من مفاتيح اللعب وعناصر كانت أساسية في المباريات الماضية، وخاصة ياسين مرياح ومنتصر الطالبي وإلياس السخيري ويوسف المساكني، وهي أسماء صنعت ربيع المنتخب الوطني في السنوات الأخيرة، ولا يمكن الاستغناء عنها بسهولة أو تعويضها خاصة وأنها كانت حاضرة باستمرار في مختلف المواعيد السابقة.
وهذه الغيابات سيكون لها تأثير كبير على أداء المنتخب خاصة وأن تزامن الغيابات يورط المدرب منتصر الوحيشي، الذي سيكون في وضع لا يحسد في أول مباراة له مع المنتخب الأول، ذلك أن إيجاد تشكيلة منسجمة سيكون أمراً صعباً للغاية لا سيما وأن الدفاع سيتم إعادة تشكيله بشكل كامل بلا شك، كما أن المدرب مطالب بالعمل على إيجاد حلول لقوة المنافس الذي سيلعب متحفزاً من أجل حصد الانتصار في هذه المقابلة وبالتالي سيكون اللقاء صعبا على جميع المستويات ولن يكون من السهل الإفلات من الهزيمة إلا بمضاعفة المجهود وتقليص حجم الأخطاء الفردية التي من شأنها أن تجعل المهمة صعبة للغاية.
رد فعل ضروري
ورغم كل العقبات التي تواجه المنتخب الوطني في هذه المقابلة، فإنه سيحاول بلا شك أن يقدم أفضل المستويات من أجل تجاوز عقبة منافس قوي، ويملك قدرات لا يستهان بها، وقد أثبت المنتخب الوطني في عديد المناسبات أنه قادر على تجاوز كل العقبات التي تواجهه والفوز على المنتخبات القوية، كما أن الحافز المعنوي قد يساعد اللاعبين على تخطي المهمة الصعبة من أجل بداية التعويض بعد المشاركة المخيبة في نهائيات كأس إفريقيا الأخيرة ذلك أن المنتخب الوطني لم يحقق أي انتصار في البطولة الأخيرة، وتواصل العثرات سيقوده إلى خسارة مكانه في التصنيف العالمي، الذي يصدره الاتحاد الدولي، وبالتالي يجب أن نتوقع رد فعل قوي من قبل العناصر الوطنية والانطلاق في الإعداد للمرحلة الجديدة من الباب الكبير
اتحاد بن قردان ـ الترجي الرياضي (الجولة التاسعة) : مرحلة جديدة للترجي قد يعطل الاتحاد نجاحها
يدخل الترجي الرياضي مرحلة جديدة في مسيرته، عندما يخوض اليوم أول مقابلة بقيادة مدربه الروما…