ملف اغتيال الشهيد شكري بلعيد : النيابة تطالب بتسليط أقصى العقوبة وترافع في الملف…
جلبت صباح أول أ مس الثلاثاء 19 مارس 2024 الوحدات الأمنية تحت حراسة مشددة الى هيئة الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الارهاب بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب جميع المتهمين في ملف اغتيال الشهيد شكري بلعيد ،وقد تبين ان الصومالي واخرين رفضوا الصعود لجلسة المحاكمة وفضلوا البقاء في غرفة الاحتفاظ بالمحكمة في حين مثل بقية الموقوفين من بينهم طالب طب ،كما مثل المتهمون المحالون بحالة سراح…
وبينت الدائرة ان اعضاء هيئة الدفاع عن الشهيد شكري بلعيد رافعوا جميعا في الملف …
النيابة تطالب
وباعطاء الكلمة اليوم للنيابة العمومية رافع ممثل النيابة في قضية اغتيال الشهيد شكري بلعيد واعتبر ان قضية الحال فرضت ان يكون كل من القلم واللسان متحدين لتسليط أقصى العقوبة على المتهمين حماية للسلم الاجتماعي َحفاظا على استقرار الوطن العزيز. مضيفا أن كل القرائن متوفرة في الملف والتي تدين المتهمين الذين ثبت من خلال الأبحاث انهم متورطون سواء من حيث التحضير للعملية او بعد الاغتيال .
كما أكد ان النيابة سعت لتنفيذ كافة الأحكام التحضيرية المتعلقة بالملف …
محامو المتهمين …..
هذا وانطلقت مرافعات محاميي المتهمين في ملف الاغتيال ……
وتحاكم المحكمة في هذا الجزء من ملف اغتيال الشهيد شكري بلعيد مجموعة التنفيذ حسبما سبق وان بينت ذلك هيئة الدفاع ،وشمل ملف القضية 23 متهما بينهم موقوفون وآخرون بحالة سراح.
وكانت هيئة الدفاع عن القائمين بالحق الشخصي رافعت في القضية الجمعة الفارط، وشدد أعضاء هيئة الدفاع خلال مرافعاتهم، على ضرورة كشف الحقيقة والإجابة على التساؤلات التي بقيت إلى اليوم دون أجوبة على غرار من خطط لعملية الاغتيال ومن أعطى الأوامر باغتيال الشهيد بلعيد ولماذا تم القضاء على القضقاضي وتهريب ابو بكر الحكيم منفذ عملية اغتيال الشهيد محمد البراهمي وايضا تهريب أبو عياض .
وبينت هيئة الدفاع أن السبب الرئيسي وراء قراراغتيال كل من الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، وهو إنهما يشتركان في وقوفهما بكل وضوح ضد مشروع التمكين الاخواني في تونس ، ودفاعهما عن وحدة الدولة ومدنيتها في إشارة لحركة النهضة وهي ليست المرة الأولى التي تؤكد فيها هيئة الدفاع تورط حركة النهضة في عملية الاغتيال ولطالما اعتبرت هيئة الدفاع عن الشهيدين سواء في ندواتها الصحفية أو تصريحاتها الإعلامية أن النهضة تقف وراء اغتيال الشهيد شكري بلعيد لان مشروعها يتناقض ومشروع الشهيد….
من جهته اكد سائق الفيسبا الذي نقل منفذ عملية الاغتيال محمد أمين القاسمي انه لم يكن يعلم بمخطط اغتيال الشهيد ، ونفى تبنيه للفكر الجهادي السلفي أو الانتماء إلى تنظيم أنصار الشريعة، كما نفى علمه بأن الإرهابي كمال القضقاضي كان ينتمي الى أنصار الشريعة المحظور أو علمه بتبني القضقاضي للفكر الجهادي السلفي مبينا انه كان معروفا باسم وليد وانه يغضب عند مناداته بكمال أو القضقاضي
وأضاف أنه كانت تربطه علاقات وطيدة بكل من كمال القضقاضي وعز الدين عبد اللاوي وسلمان المراكشي ومروان بلحاج صالح، والغاية من ذلك الحصول على أموال تحت مسمى «الغنيمة» ، وتوزيعها بين أعضاء المجموعة، نافيا نفيا باتا أن يكون على علم بمخطط اغتيال الشهيد شكري بلعيد.
وكشف خلال استنطاقه ايضا انه كان تعرف على القضقاضي عن طريق صديقه عز الدين عبد اللاوي القاطن بنفس المنطقة (جهة الكرم)، وتوطدت علاقته بالقضقاضي بعد اقتناء هذا الأخير منه دراجة نارية نوع «فيسبا هيونداي».
وقال أيضا أن القضقاضي، طلب منه توفير دراجة نارية ثانية له بمواصفات معينة من حيث قوة الدفع والسرعة، مؤكدا أنه لم يكن يعلم الغاية من اقتنائها، ويجهل أيضا مآل الدراجة الأولى.
وبين المتهم محمد أمين القاسمي انه يوم غرة فيفري 2013، طلب منه القضقاضي الذي كان على متن سيارة على وجه الكراء رفقة شخص آخر، تعقبه بالدراجة النارية إلى جهة المنزه السادس، قصد تتبع شخص ورصده، دون تقديم أي إيضاحات أو تفاصيل إضافية، وقد تكررت نفس العملية أيام 4 و5 و6 فيفري، تاريخ تنفيذ عملية الاغتيال، والتي قال «إنه علم بها عبر وسائل الإعلام، ولم يكن يعرف أي تفاصيل عنها».
وأفاد بأنه تولى نقل القضقاضي على متن الدراجة النارية بعد تنفيذ العملية دون وجهة محددة، وكان يعتقد في البداية أن القضقاضي هو الذي أصيب في عملية إطلاق نار، قبل أن يراه متوجها نحوه جريا مع إطلاق رصاصة خلفه، وتابع القاسمي أنه عاد اثر ذلك إلى منطقة الكرم وعلم بعملية الاغتيال، وأدرك حينها أنه تم اغتيال الشهيد شكري بلعيد مبينا انه لا يعرفه شخصيا وأنما يعرف حمة الهمامي مضيفا انه لم يكن شغوفا بالسياسة.
وكشف سائق الدراجة النارية ان القضقاضي كان رجل عصابات بإمتياز وانه حدثه عن ارتكابه لعدة عمليات سطو على محلات مجوهرات خلال اقامته في الولايات المتحدّة ،كما شارك عدة عصابات في أعمال اجرامية ،اضافة الى اندماجه في تدليس العملة الورقية مشيرا الى ان القضقاضي كان مثله وانه لم يكن يطلق اللحية اطلاقا بل كان يرتدي ازياء رياضية باهظة الثمن وانه كانت بحوزته مبالغ مالية ضخمة جدا .
واكد المتهم ان القضقاضي ضغطت عليه جهات لتنفيذ عملية الاغتيال في اقصى سرعة وقد لاحظ ذلك من خلال تغير سلوكه وتوتره الدائم مشيرا الى انه لما تتبعا بلعيد ظن انه من الشخصيات النافذة والتى بحوزتها اموال وان الهدف من ترصده هو سلبه تلك الاموال .
وكشف سائق الدراجة النارية انه خلال الابحاث معه تعرض للعنف وانه كلما عنفوه اختلق رواية غير صحيحة مشيرا الى ان ضابط بفرقة مكافحة الارهاب عامله بانسانية ومكنه من الطعام وقد اخبره ان يصدع بالحقيقة لأن اصابع الاتهام موجهة له وانه سيعاقب لا محالة فاعترف بتفاصيل ما قام به مبينا ان القضقاضي تنكر قبل تنفيذ عملية الاغتيال حيت إرتدى قبعة ووضع على عينية نظارات طبية للتمويه ولكي يظهر انه تلميذ ولا يجلب الانظار إليه بجهة المنزه محل اقامة الشهيد …
وبين المتهم انه كان يميل لعالم الاجرام وليس للقتل والاغتيال ….
المكلف العام يطالب شقيق رئيس الحكومة الاسبق المهدي جمعة والمدير العام السابق للشركة التونسية لصناعة الاطارات المطاطية وزوجته باعادة اكثر من مليوني دينار
أحالت دائرة الاتهام بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي شقيق رئيس الحكومة الاسبق المهدي جم…