بعد تردد حنبعل المجبري: السخيري وسـعد يتمردان؟
تأكد غياب إلياس السخيري عن الدورة الدولية الودية في مصر، حيث أنه لن يلتحق بالمنتخب الوطني بعد أن أشار فريقه فرنكفورت الألماني إلى أن اللاعب التونسي يعاني من إصابة تمنعه من الحضور والمشاركة في المباريات، وهو أمر قد يكون صحيحا ولكن عدم حضور السخيري والخضوع إلى فحوصات بإشراف الإطار الطبي للمنتخب الوطني، يؤكد أنه لم يكن متحمساً للقدوم ودعم المنتخب الوطني في هذه المرحلة، ذلك أن القوانين الدولية تفرض على اللاعب الخضوع إلى فحوصات تحت إشراف الإطار الطبي وتحديد مدى قدرته على اللعب أو أنه يتعرض إلى العقوبة.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يرفض فيها السخيري القدوم إلى المنتخب الوطني وقد يكون بالفعل مصاباً ولكن طريقة تصرفه تؤكد ما يتم تناقله في الكواليس حول وجود تململ بين اللاعبين منذ الأحداث التي وقعت بعد المشاركة في كأس أمم إفريقيا الأخيرة والانتقادات القوية التي طاولتهم وما حصل في مطار تونس قرطاج ولهذا فإن الوضع العام لم يكن مساعدا لقدوم كل الأسماء، ولكن الجامعة مطالبة بالتحرك والمكتب القادم سيكون مجبراً على وضع حد لمثل هذه الممارسات.
كما أن إلياس سعد تعذر عليه الحضور أيضا واعتبار أنه مصاب ولا يمكنه المشاركة في البطولة، وهناك شبه اقتناع بأنه رفض المشاركة في البطولة باعتبار أنه تردد في وقت سابق منذ أن حصل سوء تفاهم بخصوص وضعه الإداري وبالتالي من الضروري حسم الموقف نهائياً بخصوص هذا اللاعب إما بوضعه أمام الأمر الواقع أو إنهاء علاقته بالمنتخب الوطني فطالما أنه متردد في قبول فكرة تمثيل انسور قرطاجب فلن يكون من المجدي توجيه الدعوة إليه في كل مرة وهو يبحث عن الأعذار لرفض القدوم وتعزيز المنتخب الوطني ومن الأفضل التفكير في أسماء جديدة تكون لها رغبة حقيقية في دعم المنتخب الوطني ومساندته، بدل انتظار قدوم لاعب لا يبدو أنه متحمس لرفع التحدي، خاصة وكان من الأفضل التصرف مثل المجبري والمساكني وعلي معلول بعد أن طلب كل واحد منهم إعفاءه من هذا التربص بشكل صريح، وبعيدا عن التذرع بالإصابات وغيرها من الأسباب الواهية.
بن حميدة يتقدم على بن علي : دفاع الترجي يقود المنتخب؟
من المفترض أن يكون محمد أمين بن حميدة أساسياً في لقاء الغد أمام جزر القمر، باعتبار أن مستو…