2024-03-20

الألعاب الإفريقية: شيماء التومي تمنح تونس الذهبية رقم 13

تواصلت وقائع الدورة الثالثة عشرة للألعاب الإفريقية أكرا 2024 إلى ساعة متأخرة من ليلة أول أمس الإثنين حاملة معها ميدالية ذهبية جديدة للرياضة التونسية في رياضة التايكوندو عن طريق النجمة الصاعدة شيماء التومي ابنة المدرب نورالدين التومي التي يتوقع لها الأخصائيون مسيرة رياضية كبيرة ومستقبلا مشرقا على الصعيد العالمي شرط حسن التأطير والإحاطة حتى لا تخسر الرياضة التونسية بطلة أخرى مثل الكثير من البطلات والأبطال الذين تعثروا في منتصف الطريق وانسحبوا قبل الأوان دون بلوغ الآمال التي كانت من قبل معلقة عليهم…

ونجحت شيماء التومي صاحبة الواحد والعشرين ربيعا وواحدة من بين الذين نعلق عليهم آمالا كبيرة في الألعاب الأولمبية بباريس بعد بضعة أشهر، في إضافة إنجاز بطولي جديد إلى رصيدها بظفرها بذهبية منافسات وزن 57 كلغ بتحقيق ثلاثة أنتصارات أمام كل من لاعبة سوازيلندة لاميني والسينغالية دياو والإيفوارية سيسي في الدور النهائي.

وبذلك يمكن القول أن نجاح التايكوندو التونسي كان كليا في اليومين الأول والثاني من منافسات التايكوندو بالألعاب الإفريقية بالفوزبثلاث ميداليات ذهبية في ثلاثة أوزان شاركت فيها تونس بإضافة الميدالية الذهبية التي أحرزتها شيماء التومي إلى ذهبيتي خليل الجندوبي و عهود بن عون.

الحليمي تسعف الملاكمة أمام تعدد الإنسحابات

ومع تواصل نزالات الملاكمة في دورة رغم قلة عدد المشاركين فيها  وتواضع مستواها الفني تواصلت مع كل ذلك انسحابات الملاكمين التونسيين من الأدوار ربع النهائية دون بلوغ المربع الأخيرة وتذوق طعم التتويج. ذلك أنه بعد انسحابات آخر الأسبوع المنقضي سجلنا مساء أول أمس انسحاب كل من محمد الحبيب هلال وغيث الهويملي في غياب الإطار الفني للمنتخب الذي بقي في تونس ولست أدري ما معنى هذه الفلسفة الإدارية لجامعة ينقصها كل شيء من الخبرة في التسيير إلى الجرأة في اتخاذ القرارات بترك الإطار الفني للنخبة في تونس ومرافقة أناس آخرين لملاكمينا و ملاكمتنا في تظاهرة رسمية كل المنتخبات مطالبة فيها بالظهور بأفضل وجه ممكن والذود عن الراية بكل قوة وجهد؟؟؟

وكانت البطلة  خلود الحليمي الوحيدة المترشحة للألعاب الأولمبية والتي سترفع راية الملاكمة التونسية في باريس خلال الصائفة المقبلة المترشحة أسعفت مساء أول أمس الملاكمة التونسية بترشحها للدور نصف النهائي بعد فوزها الجلي منذ الجولة الأولى بإيقاف المباراة من طرف الحكام بالتفوق الفني لملاكمتنا أمام السودانية خديجة خذر.

دوقاز والشرقي يقتربان من المنصة

وفي رياضة التنس بقي نصف الفريق التونسي في السباق ونعني عزيز دوقاز ومعز الشرقي بعد انسحاب كل من اسكندر المنصوري وعزيز الواقع في المسابقة الفردية. حيث واصل اللاعبان مسيرتهما بنجاح ببلوغ الدور ربع النهائي. وفي المسابقة الزوجية أضاف دوقاز والمنصوري من جهة والشرقي والواقع من جهة أخرى فوزا جديدا إلى رصيدهما ليدركا الدور ربع النهائي.

ومع بداية منافسات المضمار احتل العداء الشاب ابراهيم الجريدي المرتبة السابعة في نهائي سباق 3000 م موانع مسجلا 8 دقائق و45 ثانية و78. ونجح الثنائي سيف القادري ورياض الشنني في الترشح للدور نصف النهائي لسباق 800 م. وحل الشنني في المرتبة الثانية في المجموعة الأولى قاطعا اللفتين في دقيقة و51 ثانية و 78 فيما أنهى سيف القادري المجموعة الرابعة في المرتبة الرابعة مسجلا توقيتا أفضل قدره دقيقة و48 ثانية و97 في مجموعة كانت أسرع بكثير وهو ما مكنه من الترشج بفضل توقيته الجيد.

وكانت أثيوبيا سيطرت على هذا اليوم الأول بالحصول على خمس ميداليات لتسجيل اسمها لأول مرة على لائحة الميداليات منذ بداية الدورة.

رياضيونا على خمس واجهات

وتدرك الألعاب يومها الثالث عشر وسيكون رياضيونا على خمس واجهات في ألعاب القوى والتايكوندو والملاكمة والتنس والرقبي السباعي. ففي رياضة أم الألعاب يتضمن برنامج اليوم ستة أدوار نهائية للسيدات و خمسة للرجال. وسيكون سباق 20 كلم مشي للرجال والسيدات محور الإهتمام في اختصاص سيطرت عليه العاب القوى التونسية طيلة ثلاثة عقود إلا أنه سجل تراجعا كبيرا في السنوات الأخيرة. وسيمثل تونس في هذا السباق كل من رؤوف الدريسي والشاب أسامة فرحات والعداءة الصاعدة سيرين الماجري على أمل الحصول على إحدى الميداليات وتعبيد طريق صحوة رياضة المشي التونسية على الصعيد الدولي.

كما ستخوض العداءة المخضرمة ندى الشرودي الشطر الأول من مسابقة السباعي اليوم بحثا عن الحصول على أقصى عدد ممكن من النقاط قصد ضمان أوفر الحظوظ للفوز بإحدى الميداليات في اليوم الثاني من هذه المسابقة. فيما ستكون العداءة الشابة رحاب الظاهري على خط انطلاق سباق 3000 موانع بحثا عن كسب الخبرة لا سيما وأن التنافس سيكون شديدا بين بطلات أثيوبيا و كينيا من أجل الفوز بميداليات هذا السباق الذي سيطرت عليه طويلا كينيا عالميا إلا أن أثيوبيا افتكت منها السيطرة في الفترة الأخيرة.

وفي رياضتي التنس والملاكمة يتضمن برنامج اليوم الأدوار نصف النهائية المعبدة لطريق التتويج. وفي التايكوندو سننتظر فراس القطوسي أحد المترشحين للألعاب الأولمبية لتعزيز الحصيلة التونسية بميدالية جديدة من المعدن النفيس. فيما يخوض المنتخب النسائي للرقبي مباراة مهمة ضد منتخب البلد المنظم ويلاقي منتخب الرجال منافسه الأوغندي في دورة تجري على شكل بطولة مصغرة لقلة عدد البلدان المشاركة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

الدورة 33 تفتتح هذا المساء بالعاصمة الفرنسية : ماذا تخفي دورة الخوارق والإستثناءات الـتــي تـحـتـضـنـها بـاريـس للـمـرة الـثالثة؟

ستتوقف عقارب الساعة للحظات عشية اليوم مع حدود الساعة السابعة والنصف، معلنة إعطاء إشارة انط…