أربعة فرق تخوض مباريات اليوم : 0 مـــن الأهــــــداف فـــــي رصـــيـــدها

فشلت أندية النجم الساحلي والملعب التونسي والنادي الصفاقسي والاتحاد المنستيري، في تسجيل الأهداف خلال أول جولتين من مرحلة «البلاي أوف»، حيث عجز جميعها عن الوصول إلى شباك المنافسين إلى حدّ الان في مفارقة تعكس أزمة المهاجمين الهدافين في كرة القدم التونسية، حيث لا يبدو منطقياً أن تفشل هذه الأندية في الوصول إلى مرمى المنافسين طوال 180 دقيقة لكل فريق منها رغم الأسماء التي تقود الهجوم في كل فريق والعناصر الدولية التي يملكها كل فريق ولكن الوضع كارثي إلى حدّ الان بالنسبة إلى هذه الأندية، وطبعا فإن غياب الأهداف يعني الياً غياب الانتصارات حيث كانت انطلاقة هذه الفرق مخيبة للآمال.
وهذه الأزمة رافقت النجم الساحلي والنادي الصفاقسي بشكل خاص باعتبار طول سلسلة المباريات التي لم يقدرا خلالها على هز شباك المنافسين، فالنجم لم يسجل أهدافاً في آخر 4 مقابلات رسمية بين البطولة الوطنية ودوري أبطال إفريقيا وهو ما قاده إلى خسارة المركز الأول في الترتيب والحلول رابعا في مجموعته في كأس إفريقيا.
كما أن أزمة النادي الصفاقسي انطلقت منذ فترة غير قصيرة أيضا، حيث لم يسجل الفريق بدوره في آخر 4 مقابلات رسمية في البطولة حيث أنهى المرحلة الأولى بمقابلتين دون أهداف وتواصلت السلسلة في المرحلة الحاسمة من البطولة أيضا. وقد واجه الصفاقسي أزمة مشابهة في المرحلة الأولى عندما ظل 3 مقابلات دون أن يسجل أهدافا.
وبالنسبة إلى الملعب التونسي، فإن السلسلة انطلقت بدورها من المرحلة الأولى عندما تعادل مع النجم الساحلي دون أهداف وامتدت في مرحلة البلاي أوف، وهو الفريق الوحيد الذي يملك مهاجما دولياً غير أنه فشل في 3 مباريات تواليا في التسجيل.
ولم يكن فريق الاتحاد المنستيري يعاني من إشكال تهديفي، غير أن أزمته انطلقت منذ آخر لقاء في المرحلة الأولى أمام النادي الصفاقسي وتواصلت مقابلتين في مرحلة البلاي أوف، وهو الفريق الذي قد يجد مبرراً لفشله الهجومي بعد أن خسر مهاجمه الأول أبو بكر تراوري.
ومقابلات اليوم قد تحمل انفراجا في الإشكال الهجومي بعد أن نجح النادي الإفريقي في الجولة الماضية في فك عقدة الأهداف، ونجح في تسجيل الهدف الأول في رصيده ملتحقا بالترجي الرياضي الذي سجل في أول مقابلتين.