2024-03-16

غدا في مواجهة النادي الصفاقسي : آيـت مــالك مــرشـــح لاســـتـــعادة مـكـانـــه وصــامـــب يـنــــــافــــــــس الـــــدريـــــــدي

سيكون المدرب العائد لسعد الشابي في اختبار قوي وصعب بعد أقل من ثلاثة أيام من تعيينه خلفا للمدرب السابق محمد الكوكي بما أن الاتحاد المنستيري سينزل ضيفا غدا على النادي الصفاقسي في لقاء يريد خلاله الجميع أن يقترن بتحقيق أول فوز خلال مرحلة «البلاي أوف»، وفي هذا السياق فإن أحباء الاتحاد وكافة المحيطين بالفريق يدركون جيدا أن الشابي يعرف جيدا خصال أغلب اللاعبين ولديه دراية تامة بواقع الفريق، فضلا عن ذلك فإنه سيجد معاضدة قوية من بقية أعضاء الإطار الفني وفي مقدمتهم صالح المزالي الذي أشرف لفترة طويلة على فريق الأكابر «ب» ويعلم جيدا مدى قدرات كل اللاعبين الموجودين حاليا على ذمة الفريق، ومن هذا المنطلق من الوارد بشدة ألا يجري الإطار الفني الجديد تغييرات عديدة على مستوى التشكيلة الأساسية المزمع التعويل عليها في لقاء الغد، لكن من الثابت أن هناك بعض اللاعبين قد يخسرون أماكنهم في هذا اللقاء.

ومن بين هؤلاء المرشحين للخروج من التركيبة الأساسية المهاجم الشيخ عمر فال الذي لم يقدر بعد على تقديم الإضافة ومستواه في المباراة الأخيرة لم يكن مرضيا إلى حد كبير، وبالتالي قد يعمل الشابي على إيجاد نفس هجومي جديد، وذلك من خلال إعادة بلال آيت مالك للتشكيلة الأساسية حيث يمكن لهذا اللاعب أن يتقمص دور قلب الهجوم رغم أنه يشغل في الأصل خطة مهاجم من الرواق، لكن حتمية البحث عن حلول جديدة يمكن أن تجعل الإطار الفني يراهن على قدرة آيت مالك على اللعب في مقدمة الخط الأمامي. لكن يمكن أيضا لعب ورقة أحد اللاعبين الأجانب الوافدين خلال الميركاتو الشتوي ونعني بذلك فودي كامارا الذي لم يتمكن مع المدرب السابق من المشاركة ضمن التركيبة الأساسية خلال المواجهتين الأخيرتين، وهذا اللاعب يظل من المعنيين بالظهور في اختبار الغد سواء منذ البداية أو أثناء اللعب.

ثنائي أجنبي في الارتكاز

رغم أن السينغالي مصطفى سامب كان من بين اللاعبين المتألقين خلال فترة التحضيرات السابقة إلا أن المدرب السابق محمد الكوكي لم يعوّل عليه ضمن الأساسيين في المقابلتين الأخيرتين، حيث فضّل الدفع مجددا بالثنائي موزاس أوركوما وعلاء الدين. وفي هذا السياق يحظى أوركوما بثقة كبيرة للغاية من المدرب العائد الذي يعرف جيدا حقيقة قدرات هذا اللاعب بما أنه كان ضمن التشكيلة التي درّبها الشابي وأحرزت قبل أربع سنوات كأس تونس، وبالتالي فإنه سيكون من بين أبرز المرشحين للعب مجددا منذ البداية، لكن في المقابل فإن الدريدي قد يدفع ثمن تراجع مستواه في المقابلة الفارطة، وبالتالي قد يترك مكانه لمصطفى سامب الذي يبدو قادرا على إحداث التوازن في وسط الميدان وتشكيل ثنائي متوازن مع أوركوما تماما مثلما حصل موسم 2019ـ2020 عندما تألق أوركوما بشكل كبير مع الإيفواري إيمانويل أغبادو الذي ترك أفضل الانطباعات آنذاك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

بداية من الاثنين المقبل تـربـص فـي عـيـن دارهـم.. وثـنـائي إيفواري في الموعد

بعد أن شرع منذ يوم 15 جويلية الجاري في تحضيراته استعدادا للموسم الجديد، تتواصل تدريبات الم…