2024-03-14

الانتصار على الاتحاد أعاد العمري إلى الواجهة : اسـتـمـرار إيـدو أسـاسـيـا غـيـر مــهدد

سيكون النيجيري كنغسلاي إيدوه أساسيا في تشكيلة النادي الإفريقي رغم أنه فشل في التسجيل في أول مقابلتين في “البلاي أوف”، بل إنه فوّت على النادي الإفريقي فرصة ثمينة أمام النادي، كان تسجيلها سيغير الكثير بالنسبة إلى الفريق باعتبار أن الإفريقي أكمل المقابلة في نقص عددي وبالتالي فإن كل فرصة تضيع لا يمكن تعويضها بسهولة.

ورغم أن إيدوه بالغ في جمع الإنذارات منذ قدومه إلى النادي الإفريقي، إلا أنه بات لاعباً مهما ًومؤثراً في خيارات المدرب منذر الكبير  ذلك أن تعدد مشاركاته أساسيا جعله يتحول إلى لاعب شديد التأثير في الحسابات الفنية وبالتالي لا يمكن للمدرب أن يستغني عن خدماته لا سيما وأنه انسجم مع بقية العناصر.

ورغم أن علي العمري عاد إلى الواجهة بقوة مسجلا هدف الانتصار على الاتحاد المنستيري، إلا أن الخصال الفنية لكل لاعب منهما تجعل إيدوه في موقف قوة من أجل الاستمرار أساسيا ولكن الضغط سيكون قوياً هذه المرة لأن فشلا جديدا في هز الشباك سيكون له تأثير سلبي على فرص النيجيري في اللعب والمشاركة مع الفريق في المستقبل خاصة وأن العمري أثبت من خلال الهدف الذي سجله بأنه لاعب قادر على توفير الحلول في مختلف المراكز الهجومية حيث يمكنه أن يلعب في دور قلب هجوم أو جناح حسب حاجة المدرب الذي يمكنه تنويع الاختيارات بشكل مستمر.

العبيدي يكسب التحدي

في وقت أهدر فيه حمدي العبيدي فرصة جديدة من أجل التصالح مع جماهير الفريق، برز إسكندر العبيدي باستغلال الفرصة التي توفرت له وفرض نفسه أساسيا عن جدارة حيث كان مستواه في المقابلات الماضية جيدا ومقنعا وبالتالي أثبت أنه تعرض إلى الظلم في الفترة الماضية عندما فضل المدرب سعيد السايبي استبعاده من التشكيلة الأساسية دون سبب حقيقي، وسواء لعب في محور الدفاع أو على اليمين، فإن إضافة العبيدي مؤكدة ولهذا فإنه سيستمر في اللعب أساسيا والكبير لا يمكنه أن يسيطر على خطى بقية المدربين ويستبعد لاعباً استغل الفرصة بشكل جيد.

ويملك العبيدي ذكريات مختلفة مع مقابلات الدربي أبرزها بلا شك طرده في ذهاب موسم 2020ـ2021 بطريقة تعسفية من الحكم ورغم كل ما تعرض له في الفترة الماضية فإنه ظل صامدا وهو من أفضل لاعبي الإفريقي في آخر المقابلات غير أنه سيكون دائما مهددا بفقدان مركزه بوجود رامي البدوي وعامر العمراني في انتظار العودة إلى التشكيلة مجددا.

خبرة المزياني هزمت قرب

خلال المقابلة الأخيرة أمام الاتحاد المنسيري، ساد التوقع بأن منذر الكبير سيمنح الفرصة إلى آدم قرّب الذي يعتبر من مواهب كرة القدم التونسية ولكن مدرب المنتخب الوطني فضّل في النهاية الاعتماد على الطيب المزياني وشادي العرفاوي خلف كنغسلاي إيدوه، وهذا القرار كان منطقيا ذلك أنه في غياب بسام الصرارفي عن اللقاء الأخير بسبب العقوبة وكذلك حمدي العبيدي الذي أبعده الكبير عن قائمة المقابلة، فإن مدرب الإفريقي فكّر أكثر في عامل الخبرة من أجل توفير التوازن باعتبار أن الدفع بثلاثة لاعبين معا للمرة الأولى في لقاء صعب كان سيورط الإفريقي كثيرا وبالتالي فإن خبرة المزياني هزمت قرب ولكن الوضع بالنسبة إلى المهاجم الشاب تطور كثيرا في الأسابيع الماضية منذ قدوم الكبير حيث عاد ليدخل الحسابات مجددا ويكون رقما مهما بالنسبة إلى الفريق الذي يريد أن يدعم هامش الاختيارات بأكثر من لاعب وفرص قرب في فرض نفسه أساسيا ازدادت في المقابلات الأخيرة وقد بات قريبا من تحقيق هذا الأمر إن واصل تقديم الإضافة في كل مناسبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

سانتوس يحسم الجدل : دحمان سيكون حارس الصفاقسي الأول

لن يكون هناك تنافس حقيقي بين أيمن دحمان وصبري بن حسين على حراسة مرمى النادي الصفاقسي خلال …