رودريغاز المستفيد الأكبر : غياب بن حمودة يبعثر حسابات الأجـــــــــــــــــانب
فتح الترجي الرياضي صفحة التحضير لمباراة «الكلاسيكو» ضد النجم الساحلي والتي ستكون مختلفة عن سابقتيها في رابطة الأبطال بحكم أن الاطار مختلف تماما كما أن فريق جوهرة الساحل سيعمل على ردّ الاعتبار وتجاوز المشاكل الكبيرة التي قد تحول دون دفاعه عن اللقب، ويسيطر التفكير في اللاعبين الأجانب الذين سيكونوا حاضرين ضمن الأساسيين على تفكير المدرب ميغيل كاردوزو الساعي الى تأكيد بدايته القوية مع فريق باب سويقة في أولى مبارياته بعيدا عن رادس.
وستزيد اصابة محمد علي بن حمودة التي ستبعده مبدئيا عن المباراتين القادمتين من حدّة الغموض بخصوص الرباعي الأجنبي الذي سيكون حاضرا في قمة سوسة ذلك أن الاطار الفني راهن على هداف البطولة في الموسم قبل الفارط لتعويض رودريغو رودريغاز لكن لعنة الاصابات ستلخبط الحسابات من جديد وتجعل التحوير في الخط الأمامي أمرا واقعا في انتظار ما ستكشفه الحصص التدريبية القادمة والتي سيحدّد في أعقابها الإطار الفني اختياراته النهائية في ثاني مباراة ضد النجم الساحلي في ظرف أسبوعين.
في طريق مفتوحة
بات رودريغو رودريغاز في طريق مفتوحة لقيادة الخط الأمامي بعد كسبه نقاط إضافية في سباق المنافسة مع بقية المهاجمين حيث عاد الى التسجيل في مباراة الملعب التونسي ليتخلّص نسبيا من الشكوك التي رافقته منذ نهاية المرحلة الأولى من السباق، وتزيد اصابة محمد علي بن حمودة من حظوظ البرازيلي في قيادة الخط الأمامي في «الكلاسيكو» خاصة وأن الغامبي كيبا سو خرج من الحسابات حيث كان خارج قائمة الجولة الافتتاحية في ظل حتمية وجود ستة أجانب على ورقة المقابلة ليدفع ثمن دخول الترجي في سوق الانتقالات الشتوية رفقة النيجيري أوناشي أغبيلو.
وقد ينطلق ميغيل كاردوزو من حيث انتهى في المباراة الأخيرة من خلال الدفع بأسامة بوقرة رفقة رودريغو رودريغاز ويان ساس في الخط الأمامي خاصة وأن الجناح الأيسر أظهر حيوية كبيرة وكان وراء تسجيل هدف الاطمئنان، ويلعب قانون الأجانب لصالح بوقرة على حساب حسام غشة وأندري بوكيا اللذين فاضل بينهما المدرب كاردوزو في المباريات الفارطة لكن بقاؤهما خارج التشكيلة الأساسية أصبح واردا بشدة في مواجهة النجم الساحلي في ظل عدم إمكانية التعويل على ثلاثي أجنبي في الهجوم.
مقاعد محجوزة
يبدو اشكال الأجانب مطروحا بقوة في الخط الأمامي بحكم أن مقعدي الثنائي محمد أمين توغاي وروجي أهولو محجوزين، فمن المستبعد للغاية أن يجازف الاطار الفني بإخراجهما من الحسابات في ظل المستوى الثابت لمتوسط الدفاع الجزائري وكذلك الإضافة الكبيرة التي قدّمها لاعب «الارتكاز» الطوغولي الذي اندمج سريعا مع الأجواء وصار من نقاط القوة البارزة ليحسم المنافسة مع بقية الأسماء الموجودة في وسط الميدان وخاصة غيث الوهابي وأوناشي أغبيلو اللذين تداولا على المشاركة في المرحلة الأولى قبل أن يضعف التعاقد مع أهولو من موقفهما كثيرا وهو ما تأكد في المباراة الأخيرة لحساب البطولة.
وتبدو الصورة شبه واضحة للمدرب كاردوزو بما أن الدفع بمحمد أمين توغاي وروجي أهولو ويان ساس شبه مؤكد ليبقى رودريغو رودريغاز واردا بقوة بما أنه الخيار الأول في مقدمة الهجوم ليكون أمام فرصة لتأكيد عودة النجاعة وقلب الطاولة على بقية المنافسين المحليين والأجانب مع تنوع وثراء الرصيد البشري وهو ما يزيد في حظوظ الترجي في إحداث النقلة المطلوبة والتألق محليا وخارجيا حيث ستكون المداورة ضرورية لإيجاد الانتعاشة البدنية في المواعيد الحاسمة التي تنتظر الفريق في الأسابيع القادمة.
اليوم افتتاح «مونديال» الشبان بالسويد : هل ينجح الثلاثي التونسي في الذهاب بعيدا؟
تفتتح اليوم بالسويد منافسات بطولة العالم للشبان والتي ستتواصل الى غاية 29 نوفمبر الجاري بم…