مع الدعوة لجلسة عامة انتخابية : «الفيـفا» تدعم بقــــــــــــــاء المكتب الجامعي الحـــــــــــــــــالي
انتهت زيارة وفد الاتحاد الدولي لكرة القدم أول أمس بعد أن استمعت الى وجهات نظر الأطراف المتداخلة في تونس حول مستجدات الوضع القائم في اللعبة وأسباب الوصول إلى نفق مسدود فضلا عن تباحث الخطوات التي سيقع اتخاذها لتفادي حصول فراغ صلب المكتب الجامعي الذي تنتهي عهدته رسميا يوم 14 مارس الجاري، وحسب مصدر مطلع فإن «الفيفا» ستدرس مخرجات الزيارة جيدا قبل إرسال قرارها النهائي في منتصف الأسبوع المقبل على أقصى تقدير والذي سيعلن عن خارطة طريق تقود الكرة التونسية في الأشهر المقبلة وتقي شرّ التجاذبات التي من شأنها التأثير على سير النشاط خاصة وأن البطولة الوطنية بلغت منعرجها الحاسم كما أن المنتخب الوطني تنتظره التزامات هامة بداية من الشهر الجاري حيث سيشارك في دورة الامارات الدولية كما سيستهل في شهر جوان القادم غمار تصفيات كأس العالم 2026 والتي تبدو الموعد الأهم.
ويدعم الوفد الذي حلّ بتونس يوم الأربعاء الفارط وعقد جلسات مع المكتب الجامعي واللجنة الوطنية للاستئناف ووزارة الشباب والرياضة بقاء المجموعة الحالية الى حين عقد جلسة عامة انتخابية جديدة في ظرف يتراوح بين الشهرين والثلاثة أشهر، ولا ينوي الهيكل الدولي إرساء هيئة تسييرية تشرف على الجامعة في الفترة المقبلة خاصة وأنه أثنى حسب بعض الكواليس على عملها في المدة النيابية الأخيرة، وبالتالي فإن تمديد عهدة المكتب الجامعي المنتهية ولايته في منتصف مارس الجاري أصبح الخيار الأقرب رغم الرفض غير المعلن من سلطة الإشراف التي قد تعمل على فرض تصوراتها في المرحلة القادمة وهو ما يهدد سير النشاط مع حرص الاتحاد الدولي على عدم الخلط بين الرياضي والسياسي لكن المؤكد هو تحلي جميع الاطراف بروح المسؤولية والوطنية في أعقاب الزيارة الأخيرة للوفد الدولي والتي سبقها اجتماع عن بعد مع الهيئة المستقلة للانتخابات تمحور حول أسباب إلغاء الموعد الانتخابي الذي كان مبرمجا يوم 9 مارس قبل أن تلخبط الهيئة الوطنية للاستئناف جميع الحسابات.
وضمّ الوفد الذي زار تونس المسؤولين عن الاتحادات الأعضاء السويسري جيلسون فيرنانديز والعائدة أصوله الى الرأس الأخضر والمصري أحمد حراز واللذان أظهرا دراية ومعرفة كبيرتين بواقع الكرة التونسية التي عرفت حسب رأيهما تطورا لافتا على مستوى البنية التحتية بامكانات ذاتية وهو ما يجعلها تحظى بمكانة خاصة لدى الهياكل الدولية التي تؤيد مبدئيا بقاء المكتب الجامعي الحالي الى حين عقد جلسة عامة انتخابية جديدة بما أن الموسم بلغ منعرجه الحاسم فضلا عن التزامات المنتخب الوطني القادمة واللتين قد تجعلان التغيير غير مجد في الظرف الراهن وقد يعود بالوبال على النشاط الكروي.
في صورة غياب توغاي : الـــجـــلاصــــي ورودريـغـاز منـذ البدايـــــــــــة
ينوي المدرب المؤقت إسكندر القصري إجراء عديد التحويرات التي قد تمسّ الخطوط الثلاثة وذلك بهد…