الجولة الأولى من «البلاي أوف» و»البلاي اوت» : دون مفاجآت تذكر

لم تعرف مواجهات الجولة الأولى من مرحلة التتويج «البلاي أوف» مفاجآت تستحق الذكر بعد أن نجح الترجي الرياضي والنادي الافريقي في تقديم وجه مرضي والخروج بنقاط الانتصار منذ الجولة الأولى، ففي قاعة رادس الأولمبية حسم الترجي الرياضي مواجهة الكلاسيكو ضد النجم الساحلي دون صعوبات حيث حقق انتصارا عريضا بفارق 8 أهداف بالتمام والكمال في مواجهة عرفت عودة أصيل النملي حارس الترجي الرياضي إلى الواجهة حيث تصدى لعديد الكرات الحاسمة ووقف صدّا منيعا أمام هجوم النجم الساحلي. ويبدو أن مهمة النجم الساحلي في الترشح إلى المربع الذهبي ستكون صعبة للغاية إن لم نقل شبه مستحيلة قياسا بالمردود الحالي والوضع القاسي الذي يعيشه فرع كرة اليد وبالتالي فإن المدرب أنور عياد قد أقّر بهذا المعطى وأكد أن الفريق سيخوض المنعرج الحاسم بالامكانات المتاحة. وفي القرجاني أظهر النادي الإفريقي قوة هجومية ضاربة بعد أن دكّ شباك ضيفه سبورتنيغ المكنين بـ 42 هدفا بالتمام والكمال وهو المعدل التهديفي الأعلى في الجولة الأولى من مرحلة التتويج ليؤكد الأحمر والأبيض دخوله بقوة مرحلة التتويج «البلاي أوف» ليكون منافسا قويّا على اللقب هذا الموسم.

دخول بقوة

يواصل الثنائي نادي ساقية الزيت ومكارم المهدية تقديم مستويات مميزة في الفترة الأخيرة حيث دخل مرحلة التتويج «البلاي أوف» بقوة بتحقيق الانتصار ليرفع التحدي في قادم المواعيد، وانتصر الساقية على بعث بني خيار أحد المراهنين على بلوغ الدور نصف النهائي في مواجهة مثيرة عرفت تسابقا وتلاحقا على مستوى النتيجة ليؤكد زملاء الحارس صالح براهم رفع التحدي. وتحت قيادة المدرب عدنان بلحارث حقق مكارم المهدية انتصارا عريضا على حساب اتحاد منزل تميم بفارق 10 أهداف بالتمام والكمال فيما مازال مردود منزل تميم الصاعد حديثا هذا الموسم إلى قسم النخبة غامضا رغم ضمان الترشح إلى مرحلة التتويج حيث بات من الضروري أن لا يكون الحلقة الأضعف في المجموعة ويحاول المنافسة على لعب الأدوار الأولى.

لا تغيير في الترتيب

لم تتغير الوضعية في مرحلة تفادي النزول بعد منافسات الجولة الأولى حيث حسم التعادل نتيجة المقابلتين بين كل من نسر طبلبة وشبيبة الشيحية من جهة ونادي جمال والنادي الهلالي من جهة أخرى. وقد يكون النادي الهلالي المستفيد الأبرز من الناحية المعنوية بعد أن عاد بالتعادل من مواجهة نادي جمال في تنقل صعب حيث ستمثل هذه النتيجة دافعا معنويا مهما للفريق في باقي الاستحقاقات على أمل تفادي شبح الهبوط وضمان البقاء ضمن كوكبة النخبة.