شملت الابحاث فيها إطارات سابقة بالداخلية : قضية تعذيب المعينة المنزلية للطرابلسية امام القضاء

نظرت اول امس هيئة الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس ،قي ملف قضية تعذيب وتعنيف المعينة المنزلية لإحدى عائلات الطرابلسية ثم إيداعها السجن والحكم عليها بالمؤبد اثر فرارها من منزلهم ورفضها مواصلة العمل لديهم الا أنه اثر الثورة تم الإفراج عنها من السجن. بعد أن تبين أن الحكم الصادر في حقها تم إصداره تحت الضغط واستجابة لأوامر بن علي وزوجته…

وقد قررت الدائرة تأجيل المحاكمة لانتظار اكتمال النصاب القانوني للهيئة أثر التحاق بعض اعضائها للعمل بمحاكم أخرى.

وشملت الابحاث في ملف القضية كل من مدير الأمن الرئاسي سابقا ،ووزير داخلية اسبق واطاريين سابقين بالداخلية  وشقيق ليلى الطرابلسي المنصف الطرابلسي  وزوجته وشقيقتها ووالدتها ….

وبخصوص وقائع القضية فان المعينة الشاكية في قضية الحال وقع التنكيل بها لما كانت تعمل كمعينة منزلية لدى “الطرابلسية” ومربية أيضا لأحد أبناء محمد المنصف الطرابلسي حيث أكدت خلال جلسة الأستماع لها من قبل القاضي خلال محاكمة واكبتها“ الصحافة اليوم”  أنه وقع “تلفيق” تهم لها على غرار إضرام النار في المنزل وذلك على خلفية هروبها من المنزل الذي كانت تعمل به في مناسبتين

وكشفت والدة زوجة محمد المنصف الطرابلسي انها أقدمت على إجبار والدة المتضررة على إبرام عقد بيع قطعة ارض على ملكها متواجدة بجهة السيجومي بالعاصمة وأجبرتها على التنازل عليها كوسيلة ضغط كي لا تعاود ابنتها الهروب من المنزل ليقع لاحقا إحالة المتضررة على القضاء ويصدر في شانها حكم بالمؤبد ويتم ايداعها السجن ظلما ألا انها بعد الثورة تم الافراج عنها .