2024-03-03

النادي الإفريقي ـ أكاديميكا الأنغولي : الـتـأهـل مـؤكـد والـهـديـــــــــــــــــة مـتـوقـعة

ينهي النادي الإفريقي اليوم دور المجموعات، حيث يتوقع أن يضيف الانتصار الرابع في رصيده الذي قد يضمن له بنسبة عالية صدارة المجموعة، ذلك أن الفريق ضمن بنسبة كبيرة جداً التأهل الذي بات مسألة شكلية بما أن الفريق يمكنه أن يهزم منافسه الأنغولي دون صعوبات بالنظر إلى الفارق الكبير في القدرات الجماعية والفردية التي تعطي أبناء منذر الكبير فرصاً كبيرة من أجل خطف بطاقة التأهل دون صعوبة.

ولا تبدو المقابلة شديدة الأهمية في حسابات المدرب أو اللاعبين، فالإفريقي يملك عديد الخيارات من أجل التأهل ولهذا فإن أهمية اللقاء تكمن في أنها تمثل فرصة بالنسبة إلى المدرب لاعتماد تصور جديد قد يخدمه في بقية المباريات وكذلك منح الفرصة إلى العناصر التي غابت عن المقابلات السابقة أو التي تعاني من الإصابات.

وفي الواقع، فإن هذه المقابلة هي أقرب إلى اللقاء الودي، لأن الإفريقي يمكنه التأهل حتى في حال عجز عن الانتصار وبالتالي فإن الكبير الذي لم يتمتع بفرصة حقيقية من أجل إعداد الفريق لهذه المرحلة، يمكنه أن يستغل المقابلة من أجل إعادة بعض اللاعبين إلى الواجهة مثل غيث الصغيّر وكذلك أحمد خليل ورامي البدوي وآدم الطاوس، وكذلك إعداد فريقه لانطلاق مرحلة «البلاي أوف» وإعداد المواجهة القوية المرتقبة أمام النادي الصفاقسي، الأربعاء القادم، وبالتالي سيكون اللقاء مهما في حسابات المرحلة القادمة، ذلك أن الإفريقي ضمن منطقيا التأهل في هذه المسابقة منذ أن انتصر في الجولة الرابعة على ريفيرز النيجيري ووصوله إلى النقطة التاسعة، قبل أن يواجه ضعيف المجموعة.

المحافظة على النسق

الفارق في القدرات بين الإفريقي ومنافسه الأنغولي، لا يعني أن الفريق سيلعب بنسق عادي في هذه المقابلة بل سيحاول أن يحافظ على النسق العالي لأنه يعلم أن التراخي الذهني من شأنه أن يقود الفريق إلى بداية متعثرة في البطولة الأسبوع القادم، وبالتالي سيكون من المهم للفريق أن يضغط بقوة منذ البداية بحثا عن ضرب منافسه بأكبر عدد من الأهداف والأهم هو المحافظة على العقلية الانتصارية التي تسمح للفريق بحصد أكبر عدد من الانتصارات في المرحلة القادمة ولهذا نتصور أن الكبير سيطالب لاعبيه بأن يضغطوا منذ البداية وأن لا يتوقف الضغط إلى حدود الدقائق الأخيرة من المقابلة لأن مقابلة أكاديميكا ستكون بمثابة إعلان مرحلة جديدة في مسيرة النادي ودخول المرحلة الأهم وبالتالي من الضروري استغلالها بأفضل طريقة ممكنة.

ورغم أن النادي الأنغولي حسّن مستواه وأظهر ذلك في مقابلة الجولة الماضية، بعد الصفقات التي قام بها، فإن ذلك لن يشكل عائقا أمام النادي الإفريقي لتحقيق الانتصار الذي قد يهدي الفريق صدارة المجموعة باعتبار أن فرضية التصدر تبقى قائمة بالنسبة إلى ممثل تونس ولكنه في انتظار هدية من نيجيريا يكون بطلها فريق ريفريز الذي يطارد بدوره التأهل وبالتالي سيحاول أن يلحق الهزيمة بنادي دريمز الغاني.

3:خاض النادي الإفريقي 3 مقابلات في هذه النسخة من كأس الكونفيدرالية على ميدانه لم يعرف خلالها غير الانتصارات ولم يقبل أي هدف على ميدانه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

سانتوس يحسم الجدل : دحمان سيكون حارس الصفاقسي الأول

لن يكون هناك تنافس حقيقي بين أيمن دحمان وصبري بن حسين على حراسة مرمى النادي الصفاقسي خلال …