2024-03-02

اليوم في مباراة شكلية عـودة مـرتـقـبة لعـبيد.. ومـشـاركـة مـكـثفة للاعـبين الـشبان

بعد الخروج رسميا من مسابقة رابطة الأبطال عقب الهزيمة الأخيرة ضد الترجي الرياضي، يواجه النجم الساحلي اليوم خارج ملعبه فريق بيترو أتليتيكو الأنغولي في مقابلة شكلية وبلا أي تأثير في ترتيب المجموعة، لكن يمكن تحقيق بعض المكاسب في هذا اللقاء الذي يعتبر بمثابة أفضل اختبار للعناصر الاحتياطية والشابة من أجل إثبات جدارتها بالقدرة على تقديم الإضافة للفريق خلال الرهانات القادمة وفي مقدمتها منافسات «بلاي أوف» البطولة، وفي هذا السياق فإن النجم يشهد اليوم غياب عديد العناصر على غرار ياسين الشيخاوي وجاك مبي وكذلك سومايلا سيديبي وحسام بن علي، وبالتالي من الوارد بشدة أن يمنح المدرب أحمد العجلاني ثقته لعدد من اللاعبين الشبان من أجل المشاركة اليوم في مباراة تعتبر بمثابة التحضير المناسب قبل ملاقاة الاتحاد المنستيري يوم الأربعاء المقبل، وفي هذا الصدد ومثلما أشرنا في عدد أمس تظل فرضية الدفع بالحارس الثاني رائد القزاح واردة، حيث سيسعى الإطار الفني إلى استغلال مقابلة اليوم من أجل تمكين هذا الحارس الشاب من المنافسة في المستقبل على حراسة المرمى.
وبالتوازي مع ذلك فإن تركيبة الدفاع التي كانت الحلقة الأضعف في الفريق خلال المباراة الفارطة ستعرف أيضا بعض التحويرات، حيث يفترض أن يكون حمزة الجلاصي أساسيا بعد أن أنهى عقوبة الإيقاف بمباراة، لكن يظل السؤال الأهم هو من يلعب إلى جانبه، ففي ظل استمرار غياب زياد بوغطاس بسبب الإصابة وكذلك فشل عبد الرزاق بوزرة وكذلك غفران النوالي في تقديم أداء مرضي ضد الترجي، فإن إمكانية الاستمرار في التعويل على صلاح الدين الغدامسي في محور الدفاع تبدو واردة بشدة، خاصة وأنه نجح إلى حد ما في تقديم أداء مشجع في أغلب المباريات التي لعبها إلى جانب الجلاصي في الفترة السابقة من الموسم.

الورتاني مرشح للظهور

إلى جانب أسامة عبيد الذي يفترض أن يستعيد مكانه الأساسي بعد أن تخلص من مخلفات الإصابة التي حالت دون مشاركته أساسيا ضد الترجي الرياضي، فإن تركيبة وسط الميدان ستعرف بعض التحويرات، ذلك أن غياب مبي وسيديبي سيفتح الباب أمام بعض العناصر الاحتياطية لتسجيل حضورها في هذا اللقاء وهو ما ينطبق أساسا على آدم الورتاني القادر على اللعب في مركز لاعب ارتكاز دفاعي، لكن بالتوازي مع ذلك سيكون الإطار الفني مطالبا بإيجاد اللاعب الأنسب من جملة المدعوين للمشاركة في هذه الرحلة لمؤازرة الورتاني في هذه المهمة، غير أن إمكانية الاعتماد على أسامة عبيد في خطة «بيفو» تبقى مطروحة، على أن يتم إسناد مهمة التنشيط الهجومي لأحد اللاعبين الآخرين على غرار محمد أمين الجبالي الذي فشل في اللقاء السابق، لكن من المحتمل أن يتمتع بفرصة أخرى من أجل تدارك ما فاته في المباراة الأخيرة.

حلول هجومية ضعيفة ولكن

أما بالنسبة إلى تركيبة الهجوم، وإزاء الفشل الذريع الذي رافق أداء النجم الساحلي في مباراة السبت الماضي، فإن التحدي الأكبر أمام الإطار الفني في مباراة اليوم سيكون إيجاد بعض الحلول الجديدة التي من شأنها أن تجعل الفريق قادرا على تقديم عرض مقنع قبل الموعد القادم ضد الاتحاد المنستيري، وفي هذا السياق فإن التركيبة الهجومية ستعرف بلا شك تغييرات جوهرية بما أن الشيخاوي الذي شارك أساسيا ضد الترجي يوجد خارج الحسابات، فضلا عن ذلك فإن ياسين الشماخي وراقي العواني وأصيل الجزيري فشلوا في تقديم أداء مقنع في اللقاء السابق، وعلى هذا الأساس فإن بعض العناصر الاحتياطية قد تكون حاضرة اليوم وهو ما ينطبق على صالح البرهومي أو محمد الهادي جرتيلة أو المهاجم الكونغولي فيني بونغونغا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

يمر إلى ربع النهائي بالسرعة السادسة: الـخـضـراوي يخــطف كل الأضـواء 

فـــــي مـباراة سيحفظها تاريخ الملعب التونسي نجح فريق باردو في انتزاع بطاقة التأهل إلى الد…