استوفى عقوبة الإنذار الثالث : بن حامد يستعيد مكانه

تغيّر وجه اتحاد تطاوين في المرحلة الثانية من البطولة حيث أصبح أكثر واقعية رغم أن النتائج ليست جيدة للغاية لكن حصد النقاط في جميع المواجهات وضمن التموقع في مركز متقدم نسبيا بفضل الاستقرار الذي أرساه المدرب سامي القفصي حيث حافظ على أغلب مكونات المرحلة الأولى مع إدخال تحويرات محدودة بين مباراة وأخرى بهدف إيجاد الحلول من الناحية الهجومية، وتشهد تشكيلة اتحاد تطاوين عودة الظهير الأيمن حازم بن حامد بعد استيفائه عقوبة الإنذار الثالث حيث ينطلق بأفضلية كبيرة على ايهاب خفشة الذي عوّضه في مقابلة الأجوار ضد اتحاد بن قردان نظرا لخصاله الهجومية التي تجعله قادرا على تقديم الإضافة وتوفير الحلول في الخط الأمامي، في حين لن تطرأ تغييرات في باقي المراكز الخلفية بحكم الرضاء القائم على أداء الحارس حمزة الغانمي والظهير الأيسر غسان المحرصي وثنائي المحور رفيق المدنيني ومحمد الجماعي حيث وجد الدفاع ثوابته منذ انطلاق «البلاي آوت» بقبول هدف وحيد في الجولة الافتتاحية ليحاول المدرب سامي القفصي الاستفادة من الانسجام الموجود بين اللاعبين لتحقيق الانتصار الذي سيجعل الفريق في وضعية مريحة.

تنافس ثلاثي

شارك متوسط الميدان سانغاري في التدريبات الجماعية الأخيرة ليدخل الحسابات في مواجهة اليوم بعد غياب طويل بسبب الاصابة غير أن مشاركته منذ البداية ليست مؤكدة حيث ينطلق الكوني خلفة وعزيز دياو بحظوظ وافرة للبقاء ضمن الأساسيين في حين يتنافس آدم بوليلة ومحمد علي حسني وبدرجة أقل سانغاري لإكمال أضلاع وسط الميدان، وشهدت المباريات الفارطة تغييرات متواصلة في تركيبة وسط الميدان حيث فاضل المدرب سامي القفصي بين غسان خلفة وآدم بوليلة ومحمد علي حسني وهو ما قد يتواصل في مباراة اليوم بينما مازال موسى سيسيكو ينتظر ظهوره الأول كأساسي.

بين الرحماني والعونلي

لم يحسم الاطار الفني اختياراته بخصوص اللاعب الذي سيلعب غلى يمين الهجوم حيث مازال التنافس على أشده بين زياد العونلي ومؤمن الرحماني لنيل الثقة، وشارك العونلي للمرة الأولى كأساسي في «دربي» الجنوب الشرقي لكن فرضية عودة الرحماني تبقى واردة على أمل إعادة سيناريو الجولة الأولى عندما قاد الاتحاد الى فوزه الوحيد، وسيحافظ الجناح الأيسر الايفواري فابيان والياي وقلب الهجوم أحمد الحاضري على مقعديهما في انتظار تحسين أدائهما واستعادة طريق الشباك والتي أصبحت العائق الوحيد الذي يواجه الفريق المطالب بالواقعية أمام المرمى والتي كانت غائبة تماما.