حسني متغيب جديد عن كتيبة المنتخب : حمـّى الإصابات تستفحل قبل الدورة الترشيحية
تلقى الإطار الفني للمنتخب التونسي بقيادة الفرنسي باتريك كازال ومساعده وسام حمام ضربة موجعة جديدة في الساعات القليلة الماضية بعد تأكد غياب الظهير الأيمن أسامة حسني على الدورة الترشيحية للألعاب الأولمبية باريس 2024 المزمع إقامتها على الأراضي الفرنسية. وعاد حسني إلى تونس حيث خضع إلى مزيد من الكشوفات الدقيقة تحت إشراف طبيب المنتخب المنذر مبارك الذي أكد أن اللاعب يحتاج إلى راحة لا تقل عن 4 أسابيع قبل انطلاق مرحلة التأهيل البدني. وكان حسني قد تعرض إلى الإصابة على مستوى الكتف في مواجهة فريقه العربي الكويتي ضد نادي خيتان وغادر الميدان سريعا خلال الشوط الأول من المقابلة. المعطى الثابت حاليا أن الإطار الفني للمنتخب بات في موقف لا يحسد عليه بعد أن خسر ورقة جديدة وحلا إضافيا من الناحية التكتيكية وخصوصا على مستوى الخبرة فحسني يعّد من الكوادر الذين يملكون ثقلا كبيرا في المجموعة وكانت عودته في كأس أمم إفريقيا في مصر مهمة على مستوى التأطير فضلا عن الجانب الفني. وعليه سيفتقد المنتخب لخدمات كل من أسامة حسني وكذلك رامي الفقيه الذي تعرض إلى الإصابة على مستوى الأربطة المتقاطعة مع فريقه في البطولة القطرية.
هل يعوّضه الشطي؟
ينطلق وائل الشطي الظهير الأيمن للأهلي السعودي بحظوظ وافرة لتعويض غياب أسامة حسني حيث كان الشطي ضمن القائمة الموسعة للمنتخب قبل خوض منافسات «الكان» قبل أن يسقط من غربال الإطار الفني في القائمة النهائية التي سافرت إلى الأراضي المصرية بعد أن عجز على التخلص نهائيا من مخلفات الإصابة التي حرمته من خوض «الكان». ويبدو هامش الاختيار محدودا أمام الثنائي كازال وحمام بما أن هذا المركز يشكل صداعا متواصلا منذ فترة طويلة ما يفسر اعادة حسني إلى حضيرة المنتخب بعد فترة طويلة وهو الذي كان من بين المغضوب عليهم في السنوات الأخيرة.
ثنائي مهم يدخل الحسابات
تشير كل المعطيات الراهنة إلى أن كتيبة المنتخب خلال الدورة الترشيحية للأولمبياد على الأراضي المجرية ستعرف عودة نجم المنتخب الأول ومنسق اللعب محمد أمين درمول الغائب البارز عن «الكان» الأخيرة بعد أن استعاد كامل مؤهلاته البدنية وتماثل إلى الشفاء من الإصابة التي فرضت عليه الغياب في الحدث القاري. إلى جانب ذلك فإن حازم باشا لاعب الترجي الرياضي قد يعزز صفوف المنتخب في الأيام القليلة القادمة في حال خيّر المنتخب دعوته بعد عودته إلى أجواء المقابلات الرسمية مع الترجي حيث لعب أولى الدقائق ضد نادي ساقية الزيت فضلا عن مشاركته في دربي العاصمة ضد النادي الإفريقي. ويبقى القرار النهائي بيد المدرب الفرنسي باتريك كازال الذي سيحسم خياراته خلال الأيام القليلة القادمة بما أن المنتخب سيخوض تربصا إعداديا قصيرا قبل انطلاق المرحلة الحاسمة من المواجهات في مهمة صعبة للغاية لكنها غير مستحيلة من أجل ضمان العودة للمشاركة في الألعاب الأولمبية باريس2024.
تحركات لخلاص الديون : هيئة دخيل تجهّز هدية رأس السنة لجماهير النادي
تؤكد المعلومات التي بحوزتنا أن مراسلة وصلت الكتابة العامة للنادي الإفريقي بداية الأسبوع ال…