إياب الدور الثاني من تصفيات الألعاب الأولمبية : المغــــــــــــــــــــــــــرب – تــــــــــــــــونس (سيدات) التأهل صعب المنال.. ولكن الأمـــــــــــــــــــــــــــل جـائــز
يلاحق المنتخب الوطني للسيدات اليوم إنجازا يبدو صعب المنال على الورق ضد نظيره المغربي في اياب الدور الثاني من تصفيات الألعاب الأولمبية باريس 2024 حيث قلّصت الهزيمة 2-1 في لقاء العودة الذي أقيم بملعب سليمان كثيرا من حظوظ مواصلة الرحلة مع اتضاح الفوارق الكبيرة بين الجانبين من الناحية الفنية لتصبح المهمة أشبه بمستحيلة لكن الحلم جائز بتحقيق معجزة قد تقود عناصرنا الوطنية لتحقيق ما فشل فيه منتخب الذكور الغائب عن الحدث الرياضي الأبرز منذ 20 سنة وتنقذ الرياضات الجماعية التي تواجه شبح الغياب عن موعد باريس.
ويمرّ التأهل المباشر عبر الفوز بفارق هدفين غير أن ذلك مرتبط بمدى قدرة زميلات شيرين اللمطي على الصمود ضد لبؤات الأطلس اللاتي سيعملن على تأكيد أفضليتهن بتجديد الانتصار وبالتالي قطع بطاقة العبور دون عناء ليكون الخط الخلفي في امتحان حقيقي ضد منافس في أوج عطائه يريد تأكيد النقلة النوعية التي يعرفها في السنوات الأخيرة وأهلته للوصول الى الدور النهائي لكأس افريقيا وبلوغ الدور الثاني للمونديال الذي أصبح حلم كرة القدم النسائية التونسية الذي ستراهن عليه في الأراضي المغربية خلال العام المقبل.
وليس لدى المنتخب الوطني ما يخسره في مواجهة اليوم باعتبار أن الهدف الرئيسي تحقّق وهو الوصول الى نهائيات كأس افريقيا للمرة الثالثة والثانية تواليا كما أن خسارة الذهاب جعلت الأمور شبه محسومة لكن اللاعبات مطالبات بالظهور بوجههن الحقيقي وتقديم مردود يليق بسمعة كرة القدم النسائية في تونس التي سجّلت نتائج طيبة رغم الخصاصة التي تعيشها الفرق والضعف الكبير للبطولة الوطنية، وسيعمل المنتخب الوطني على تأمين المنطقة الخلفية في المقام الأول مع التركيز على الهجومات السريعة والمعاكسة من أجل مباغتة المنتخب المغربي الذي سيحاول حسم الترشح مبكرا، وستكون النجاعة محددة لمدى قدرة فتيات المدرب سمير الأندلسي على حفظ ماء الوجه على الأقل ومقارعة أصحاب الضيافة.
أخطــاء «الــعـــادة» تـــربـــك بــدايـات ريـجـيـكامب
لم تكن بداية المدرب لورينسيو ريجيكامب من الباب الكبير بعد أن اكتفى في مباراته الأولى مع ال…